سياسة

كيف أبهرت “القناصة الكردية ذات الصندل” المعلقين الغربيين

أبرز التعليقات على «فيديو المقاتلة الكردية الضاحكة»: هذا وجه تقابل به الموت  


حاز  مقطع فيديو لقناصة كردية في الرقة السورية انتشارا واسعا  بعد نجاتها بأعجوبة من رصاص تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

وأظهر الفيديو القناصة الشابة، من «وحدة حماية المرأة» التابعة لوحدة حماية الشعب الكردي، وهي تصوّب سلاحها من نافذة مبنى قديم خلال القتال الدائر في الرقة، ثم تنبطح أرضًا بعدما مرت رصاصة داعشية من جانب رأسها تمامًا، لتستقر في الحائط، قبل أن تبدأ في الضحك وتطلب من المصوّر التوقف عن التصوير.  

وأثار الفيديو الذي تداولته وسائل الإعلام ، ونشرته  صفحة موقع “Terminal Lance” على فيسبوك ليحقق أكثر من 11 مليون مشاهدة، ردود أفعال متباينة عمن قراء ومتابعي الصفحة الذين علقوا على الفيديو بالآلاف، وتراوحت التعليقات بين  الإعجاب بشجاعة الفتاة وصمودها والتضامن مع النساء المحاربات في سوريا إلى السخرية من غطاء رأسها الأزرق.

ونشر «خافيير فيجا» صورة لوجه الفتاة وهي تخرج لسانها بينما تضحك بعد أن تفادت الرصاصة وكتب «هذا هو الوجه الذي  تقابل به الموت عندما يظن أنه نال منك أخيرًا».

فيما نشر «جارود هويل» صورة تظهر الجوارب وردية اللون التي ترتديها القناصة وكتب « هاهي تقاتل بجوارب وصندل بينما يشتري عديمو الأهمية أفضل المعدات التكتيكية ويضعونها في مكان آمن».

بينما كتب «بريان سميك» في تعليق آخر طريف « هل هي عزباء»؟

وكتب «مارك جي»: «بالنظر إلى الثقب الموجودة على الجدار خلفها، أعتقد أنها ليست المرة الأولى، وربما حان الوقت للعثور على مكان آخر للاختباء».

وقال «مايكل ليونز»: « من المخجل أن تبقى النساء في ساحة القتال في سوريا بينما يهرب الرجال إلى أوروبا. كامل الاحترام لهذه المقاتلة». 

ومن جانب آخر، شكك بعض المعلقين في مصداقية الفيديو، ورد عليهم أحد المشاركين على الصفحة برسم بياني يبين كيف مرت الرصاصة دون أن تصيب رأس المقاتلة « هؤلاء من يقولون أن الفيديو مزيف هذا رسم بياني يوضح كيف حدث ذلك».

وعلق «ريتشارد ثونبيرج» على الرسم البياني “محتمل جدًا. لكن لا أحد كان هناك ليؤكد ذلك. ولا دليل على صحة ذلك».   

وكتب «كارمين ديلوسيا» ما لدينا هنا هو موهبة حقيقة. تحتاج إلهة الحرب هذه إلى بعض التدريب الاحترافي حتى تتمكن بعد سنوات من الآن من إخراج مقاتلات مثلها. أحسنت صنعًا».

وقال ساندي هاك « اسخروا ما شئتم من غطاء رأسها وصندلها، في نهاية اليوم ربما قتلت الكثير من الرجال أكثر من الأشخاص هنا». 

وقال بينج مدينا، واثق من شيء واحد. وهي أنها ستكون أشجع منا نحن الرجال هنا على فيسبوك».    

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى