إعلامسياسةمنوعات

“الجرف الصامد” في صور

ترسم إسرائيل فصلاً جديداً من مأساة الفلسطينيين .. صور توضح عملية “الجرف الصامد” التي تشنها إسرائيل في قطاع غزة.

 

 

عن ـ Dawn

ترجمة: منة حسام الدين

 يعتبر القصف الإسرائيلي لغزة والذي بدأ الثلاثاء الماضي، الفصل الأخير في المآساة الفلسطينية غير المنتهية. وفي الوقت الذي يعد فيه الفلسطينيون الذين يعيشون في الأراضي المحتلة ضحايا للتعالي الإسرائيلي المستمر منذ عقود متواصلة،  تظل “غزة” تحديداً المنطقة الأكثر شهرة بمآسيها.

في حربها على “غزة”، تعهدت إسرئيل بألا تتخلى عن قصفها الجوي للقطاع، وهو  الذي أودى بحياة اكثر من 162 فلسطينياً ، وذلك لتحدي إطلاق “حماس” لمزيد من الصواريخ على الدولة العبرية.

الجانبان رفضا أي دعوات إلى الهدنة، إسرائيل مازالت مستمرة في إعداد القوات على طول الحدود مع قطاع غزة تحسباً لغزو بري محتمل، كما أنها لازالت تحذر الفلسطينيين في شمال قطاع غزة بإخلاء منازلهم.

وحسبما قالت الإذاعة الإسرائيلية العامة صباح الأحد، فإن قوات البحرية الإسرائية شنت  أيضلأ عملية برية بين عشية وضحاها في شمال قطاع غزة، لأول مرة منذ بدء الهجوم على “حماس”.

وفي الصور التالية تعريف بالأحداث التي أدت إلى ذلك القصف الوحشي على “غزة” ..

نجمت أعمال العنف في غزة عن اختطاف وقتل ثلاثة مراهقين إسرائيليين في الضفة الغربية، والذي كان أشعل نبأ خطفهم غضب إسرائيل التي قامت بدورها باتهام حركة “حماس” بخطف هؤلاء الشبان.
تصوير : قناة الجزيرة
شباب يحملون العلم الفلسطيني في جنازة الطفل “محمد أبو خضير” (16 عاماً) الذي ورد أنه تم خطفه وقتله للانتقام من مقتل المراهقين الإسرائيليين.
تصوير: وكالة الأنباء الفرنسية
الطفل “طارق أبو خضير” في أحضان والدته بعد أن تم اعتقاله وتعرضه للضرب المبرح بعد مشاركته في اشتباكات مع الشرطة الإسرائيلية بسبب مقتل ابن عمه “محمد أبو خضير”.
تصوير: وكالة الأنباء الفرنسية
في أعقاب تلك الحوادث السابقة، بدأ التوتر بين إسرائيل وحماس، إذ اتهمت إسرائيل حركة”حماس” بأنها المسؤولة عن عمليات الاختطاف، وهو الاتهام الذي نفته بدورها “حماس” كما دفع اعتقال إسرائيل للعديد من الفلسطينيين على إثرعمليات الاختطاف تلك، وسقوط صواريخ على إسرائيل من غزة، إلى بدء قوات الدفاع الإسرائيلية غارة جوية على القطاع. في الصورة التالية الدخان يتصاعد من أحد المباني التي تم قصفها في غزة يوم الحادي عشر من يوليو.

 

ناشطة مدافعة عن القضية الفلسطينية تقف أمام مبنى وزارة الخارجية بمدينة “مكسيكو سيتي” وتحمل شعارات تندد بالهجوم الإسرائيلي على غزة
تصوير: وكالة الأنباء الفرنسية

 

صورة تم التقاطها من الحدود الجنوبية لغزة مع إسرائيل أثناء اطلاق الصواريخ من قطاع غزة باتجاه إسرائيل في الثاني عشر من يوليو الجاري
تصوير: وكالة الأنباء الفرنسية

 

مواطنون ‘إسرائيليون من مدينة “سديروت” الإسرائيلية الجنوبية، يجلسون على تلة تطل على قطاع غزة لمشاهدة عمليات القتال بين الجيش الإسرائيلي والمقاتلين الفلسطينيين، وذلك يوم الثاني عشر من يوليو.
تصوير: وكالة الأنباء الفرنسية

 

أطفال فلسطينيون يفترشون أرض إحدى المدارس التابعة للأمم المتحدة في قطاع غزة، بعد إخلاء منازلهم الحدودية في غزة في الثالث عشر من يوليو. وكانت إسرائيل قد شنت أيضاً هجوم بري على القطاع في سبيل تصعيد الهجوم المستمر منذ 6 أيام، وبعد أن مجلس الأمن الدولي بالإجماع لوقف اطلاق النار.

 

كتب مراسل صحيفة واشنطن بوست وليام بوث:”زميل لي سألني عما يفعله الفلسطينيون خلال الغارة الجوية، هل يذهبون إلى الملاجئ؟ فكرت في السؤال، لكن هناك لا توجد أي ملاجئ أو صفارات إنذار، الفلسطينيون أثناء الغارة لا يفعلون شيئاً”
تصوير: وكالة الانباء الفرنسية

 

“في حين أن قتل المراهقين الإسرائيليين والشباب الفلسطينيين مدان بالتساوي، فإن رد إسرائيل الوحشي، والمتوقعن بقصف غزة غير مقبول على الإطلاق”، عبارة كانت ضمن افتتاحية صحفية نشرت على موقع “Dawn”
تصوير: وكالة الأنباء الفرنسية

 

“إنها ليلة ساخنة، لا نعرف من سيكون في نشرات الأخبار، ربما كلنا”، يقول أب فلسطيني يبلغ من العمر 31 عاماً لقناة “الجزيرة”، في الوقت الذي يمسك ابنه الكبير”محمد” ذو الثلاث سنوات بساقه ولا يريد أن يتركها.
تصوير: وكالة الأنباء الفرنسية

 

 

فلسطينيان يبكيان بعد معرفتهما بخبر وفاة أقارب لهما في غارة إسرائيلية على غزة في الثاني عشر من يوليو الجاري
سيدة فلسطينية تقف خلف صارخ قال شهود العيان إنه تم اطلاقه من طائرة إسرائيلية على كوخ خاص بعائلة بدوية في مدينة رفح جنوب قطاع غزة
تصوير: رويترز

 

“خلال النهار فقط نتمكن من الحياة، لم أحب ابداً الليل خلال فترات الحرب الإسرائيلية، سواء يتم قصفنا بطائرات إف 16 او يتم اطلاق الصواريخ الفلسطينية قربنا، نحن نشعر بالخوف، فالضوضاء يكون مرتفع جداً”، يقول الأب الفلسطيني علاء الجرويشا لموقع “الجزيرة”. وفي الصورة التالية سيدة فلسطينية هربت من منزلها الكائن على الحدود مع إسرائيل تجلس تمشط شعر ابنتها داحل إحدى المدارس التابعة للأمم المتحدة في غزة في الثالث عشر من يوليو
تصوير: رويترز

 

فلسطينيون يشيعون ذويهم في مشرحة مستشفى الشفاء في مدينة غزة في الثاني عشر من يوليو الجاري
تصوير: الأسوشيتيد برس
مشيعون يحملون جثث الفلسطينيين الذين قتلوا في غارة جوية اسرائيلية على مبنى قرب منزل عائلتهم، في مخيم رفح للاجئين، بجنوب قطاع غزة في الحادي عشر من يوليو،
تصوير: الأسوشيتيد برس

 

الشرطة تستجوب متظاهر بعد اعتقاله بسبب مشاركته في مظاهرة أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن، تدعو لوقف الغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة
تصوير: رويترز
متظاهر فلسطيني يحمل صورة لضحايا غزة ويجادل جندي الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة عند حاجز حوارة بالقرب من مدينة نابلس بالضفة الغربية، للتنديد بالغارات الجوية الاسرائيلية على قطاع غزة في الثاني عشر من يوليو
تصوير: رويترز

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى