كل شيء عن

في اليوم العالمي للتوحّد.. هؤلاء المشاهير غيروا العالم

أبرز مشاهير التوحد.. العالم تغير على يدهم

زحمة

يحتفل العالم اليوم بالذكرى الـ12 لليوم العالمي للتوعية بمرض التوحد، تحت شعار “التقنيات المساعدة والمشاركة الفعالة”.

ويختلط الأمر لدى البعض أن التوحد نوع من التخلف العقلي، والإعاقة، ولكن الأمر ليس كذلك فالتوحد هو اضطراب في النمو يؤثر على التركيز والاستيعاب لدى الطفل، وتظهر أعراضه في أغلب الأحيان بعد سن الرابعة، وإذا تم التعامل معه بشكل جيد يتغلب المصاب على مرضه.

ومن أبرز المشاهير من علماء وفنانين ومثقفين ورياضيين ممن أصيبوا بالتوحد:

ليونيل ميسي

تغلب اللاعب الأرجنتينى ليونيل ميسي على التوحد الذي اكتشفته عائلته وهو في سن الثامنة ، وأطلق مهاراته حتى صنع تاريخا حافلا من النجاحات، وأصبح أسطورة من أساطير كرة القدم، وتم تصنيفه كأفضل لاعب في العالم أكثر من مرة كرة القدم فى العالم،وفقا لموقع “wessexscene”.

نيوتن

لم يوقف التوحد إسحاق نيوتن من صياغة قوانين الحركة والجذب العام، التي سيطرت على عقول العلماء، إذ أجمع المؤرخون على إصابته بهذا المرض،جعلته أكثر ذكاءً وتميزاً وذلك بحسب موقع “ranker”.

فان جوخ

عانى الرسام الهولندي فان جوخ، من الإصابة بالتوحد، وكان أشهر فناني التصوير التشكيلي، إلا أنه تغلب على المرض وأصبح أحد رواد المدرستين الانطباعية والوحشية في الفن، وتعرض أهم أعماله في متاحف باريس وهولندا، وفقا لموقع “psychcentral.”

ألبرت أينشتاين

أينشتاين مخترع نظرية النسبية، وصاحب معادلة تكافؤ المادة والطاقة، وأعظم علماء الفيزياء على مر التاريخ، فلم يعاني وحده من التوحد، بل يقال إن العديد من أفراد أسرته عانوا من هذا المرض أيضا، وفقا لموقع “tvovermind”.

بيل جيتس

أصيب مؤسس شركة مايكروسوفت بيل جيتس بمرض التوحد، فكان في طفولته غريب الأطوار، ولم يكن متزنا في شبابه، إلا انه تغلب على ذلك المرض وأصبح من أشهر الشخصيات في العالم بذكاءه غير المحدود وذلك وفقا لموقع “appliedbehavioranalysis”.

ساتوشي تاجيري

هو أشهر مصمم ألعاب فيديو في اليابان، بعد أن أذهل الياباني ساتوشي تاجيري العالم بلعبة بوكيمون جو وجيم فريك، بحث الكثير عنه، واكتشفوا أنه مصابا بالتوحد، بحسب موقع “the-art-of-autism”، وربما ابتكاره للعبة بوكيمون جو كانت وسيلة للخروج من عزلته التي عاشها مع هذا المرض على مدار سنوات طويلة

وبعد الإشارة إلى تلك النماذج.. يفضل إعادة النظر إلى مريض التوحد، ودمجه في المجتمع، والإنتباه لمهاراته وتطويرها، فقد يجد في نفسه ما يمكنه من لفت الأنظار إليه كما فعل هؤلاء.

بيتهوفن
مثال للعبقرية في الموسيقى.. كان صعب عليه ترك الروتين الموسيقي للتواصل الاجتماعي مع الآخرين.
دانييال تامت 
تمكن “دانيال تاميت”، من التغلب على مرض التوحد، خلال فترة دراسته، وقد أصبح قادرا على التحدث بـ11 لغة، فضلا عن قدرته على إجراء عمليات حسابية أسرع من الآلة الحاسبة بكثير، وهو يعد واحدا من ضمن 50 عبقريًا في العالم يتمتعون بمثل هذا الذكاء الخارق للعادة.

موزارت

واحد من أشهر مؤلفي الموسيقى في العالم.. تم التوصل لأن كتير من اللي بيعانوا من التوحد بيميلوا لسماع موسيقاه عشان كده من المرجح أنه عانى من التوحد.

تشارلز روبرت داروين

عالم حيوان، إنجليزي الجنسية، اشتهر بنظرية التطور ومبدأ الانتخاب الطبيعي، حول نشأة الإنسان، عرف بأنه مصاب بـ”مرض التوحد”.

 

السير فيليب أنتوني هوبكنز

 ممثل، مخرج، ومنتج ينظر إليه الكثيرون باعتباره أحد أفضل الممثلين الأحياء في العالم.

فاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عام 1992 وتم ترشيحه ثلاث مرات أخرى وهو مصاب بمتلازمة أسبرجر إحدى اضطرابات مرض التوحد.

35 سمة تكشف المرضى الصغار

يقول الدكتور تامر عبدالحميد، أستاذ طب الأطفال جامعة القاهرة، لـ”بوابة الأهرام”، إن مرض التوحد حالة عصبية مدي الحياة تظهر في الطفولة المبكرة وازداد أعداد الأطفال المصابين بمرض التوحد – حسب إحصائيات الأمم المتحدة – وأنه بين كل ثمانية وثمانين طفلا مصابًا بمرض التوحد، مضيفاً أنه “ليس لدينا إحصائيات واضحة بأعداد المصابين بمرض التوحد بمصر”.

وأضاف أنه يوجد أكثر من 35 سمة لتوضح أن الطفل يعاني من مرض التوحد من عدمه تظهر مع بداية الشهر السادس مثل عدم الاستجابة للنداء وتأخر في النطق وكثرة أعادة بعض الحركات والكلمات، كما أنه يظهر أصواتا غريبة مصحوبة بنغمة معينة يظل يكررها، مستكملاً أنه لا يتفاعل ولا يندمج مع الأطفال يفضل البقاء منعزلا، ويقوم بفعل أشياء غير معتادة عند الأطفال في مثل عمره.

واستطرد الدكتور تامر عبدالحميد، أن مريض التوحد يصعب السيطرة عليه في أوقات العصبية، كما أنه يحدث له موجات فرح دون داعِ، مشيراً إلى أنه يفضل أن يأكل بمفرده ويفضل أنواعا معينة من الطعام لا يفضل غيرها، وإذا تم تغييرها من قبل والديه يدخل في موجات من الغضب والبكاء.

ولفت إلى أن الطفل الذي يعاني من التوحد لديه إحساس عالٍ جدًا مع التفاعل مع الميديا والألعاب الإلكترونية لأنها توفر له العزلة التي يفضلها، موضحاً أنه يصيب بالخوف من الأماكن الجديدة التي لم يعتد الذهاب إليها أي أنه يخشى من أي شي جديد.

وأوضح أن الطفل الذي يعانى من التوحد يكون نمطيا جداً أي لا يرغب في تغيير أنماط حياته، وحتى طريقة لعبة لا تتغير، وأيضًا طريقة وضعه للأشياء تكون موضوعة بطريق متساوية أو فوق بعضها، مؤكدًا أنه يتوافر برامج تدريبية للأطفال التي تعانى من مرض التوحد لتأهيلهم للتعامل والتعلم، كما يوجد برامج متوافرة للأمهات والآباء للتدريب على كيفية التعامل مع الأطفال الذين يعانون من مرض التوحد.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى