أخبار

مقديشيو ترتدي الشارة الحمراء غضباً على ضحاياها

BBC


تظاهرات ضخمة في العاصمة الصومالية، مقديشيو، ضمت أطياف عديدة من المواطنين وأفراد الحكومة، جميعهم يرتدون شارات حمراء على الرأس،  تضامناً مع ضحابا التفجير الضخم الذي راح ضحيته المئات، يوم السبت الماضي.

تقول احدى المتظاهرات” إن اتحد الصوماليون سيمكننا أن نهزم أى خطر”.

تقدر أعداد المتظاهرين بالآلاف، وهو العدد الذي لم تشهده البلاد في أعقاب أي تفجير، لخوف الناس إن تتعقبهم الجماعات الإسلامية إن شاركوا.

أنشد الحشد الهتافات المضادة لحركة الشباب الصومالية.

” لقد قتلت حركة الشباب عشر صوماليين وسكتنا، فقتلوا 20، وفي اليوم التالي مئة، والآن قتلوا ثلاثمئة” قال الرئيس الصومالين محمد عبد الله، لوكالة BBC.

ولم تصرح حركة الشباب أنها تتبنى مسؤولية التفجير حتى اللأأن ، ويُرجح أن ذلك بسبب عدد القتلى.

الشاحنة التي حملت الشحنة المتفجرة عبرت عدة نقاط أمنية دون أن تكتشف حمولتها، و بعد شكوك القوة الأمنية عند نقطة K5 أوقفوها.

أوقف السائق الشاحنة بجوار حاوية بترول، ما يظن أنه كان مصادفة، في منطقة من أكثر مناطق العاصمة ازدحاماً في يوم مزدحم من الأسبوع، فكانت النتائج مهولة.

تم القبض على السائق الذى وجهت له تهم الاشتراك في عمليات تفجير سابقة، و يظن انتماؤه لحركة الشباب.

و تعمل قوات الأمن على الإعلان عن لمعلومات التى تم التوصل لها بخصوص التفجير، والجهود المبذولة لتعقب الجناة.

وبين المتظاهرين أشار عجوز إلى عجزهم قائلاً ” لا يمكننا إيقاف الشباب، هم يعيشون بيننا ، الله وحده القادر على إيقافهم”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى