أخبارسياسة

“الكونجرس” يعترف بفشل الدبلوماسية الأمريكية مع الإخوان

الكونجرس: الإخوان قوة حاقدة وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن توضّح ذلك

Washington Free Beacon

ترجمة- غادة قدري

جدّد المشرعون في الكونجرس الأمريكي مطالبتهم اعتبار منظمة الإخوان المسلمين الدولية منظمة إرهابية بسبب دعمها الإرهاب الذي يهدد المصالح الأمنية الأمريكية في جميع أنحاء العالم، وفقا لمحادثات مع المسؤولين الأمريكيين.

وعقد مشرعون في الكونجرس الأربعاء، جلسة استماع ناقشوا خلالها اعتبار جماعة الإخوان المسلمين، كيانا إرهابيا وفحصت اللجنة الفرعية التابعة إلى مجلس الأمن القومي “التهديد الذي يشكله الإخوان المسلمون وشركاؤهم للولايات المتحدة ومصالحها”، وناقشت اللجنة الخطوات المقبلة المحتملة لسياسة الولايات المتحدة.

ومِن المتوقع أن تمهد الجلسة لتمكين الكونجرس من متابعة الجهود التي بدأت في عام 2015 وكانت تهدف إلى إقناع إدارة أوباما بتعيين جماعة الإخوان المسلمين كجماعة إرهابية بعد استيلائها على حكم مصرعام 2012.

وعارضت وزارة الخارجية وقتها إدراج جماعة الإخوان كجماعة إرهابية بسبب الجهود الدبلوماسية التي بذلتها إدارة أوباما معهم، خاصة خلال انقلابها في مصر. ورغم أن إدارة ترامب حددت الإخوان المسلمين كجماعات إرهابية عالمية فإن المنظمة نجت من التدقيق الأمريكي.

يقول النائب رون ديسانتيس، رئيس اللجنة الفرعية للأمن القومي، لـ”واشنطن فري بيلكون” إن السياسة الأمريكية فشلت في معالجة سلوك الإخوان الراديكاليين ودعمهم للجماعات الإرهابية. في حين قامت عدة دول، مثل مصر والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، بتعيين الإخوان كجماعة إرهابية.

وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين هي قوة حاقدة وعلى الولايات المتحدة الأمريكية أن توضح ذلك.

ويواصل حلفاء الولايات المتحدة الرئيسيون مثل تركيا وقطر العمل جنبًا إلى جنب مع جماعة الإخوان المسلمين، مما يثير القلق بين المشرعين الذين ينظرون إلى هذه الدول على أنها تعمل في مفترق طرق مع إدارة ترامب التي تعمل على القضاء على القوى الراديكالية في الشرق الأوسط.

وقال المشرعون المشاركون في الجلسة إنهم سيراقبون عن كثب الأدوار التي تلعبها كل من قطر وتركيا في دعم الأيديولوجية الراديكالية للجماعة، وفقًا لما أورده هؤلاء الأشخاص خلال الجلسة.

وفي حين أشارت إدارة ترامب، في أوائل يناير 2017، إلى أنها كانت تفكر في تصنيف جماعة الإخوان المسلمين بأكملها كجماعة إرهابية، لم يتم اتخاذ إجراء يذكر حتى الآن.

وفشلت جهود جماعة الإخوان المسلمين في اكتساب قوة خلال إدارة أوباما بسبب سياستها في مصر، وهي سياسة قوبلت باحتجاجات كثيرة في المنطقة.

وفي أوائل عام 2017، شنّت مجموعات تابعة إلى مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية، سلسلة من الهجمات على السيناتور تيد كروز، الذي كان يسعى في ذلك الوقت إلى تعيين الإخوان بشكل رسمي ككيان إرهابي.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى