مجتمع

“صرختكِ انتصار”.. 6 عوامل تُساعدكِ عند تشخصيكِ “مريضة سرطان ثدي”

"اليوم الذي تعرفين فيه أنكِ مريضة سرطان أنتِ ناجية"

المصدر: Christian Post

ترجمة: رنا ياسر

 

إذا كنتِ في رحلة مواجهة مع سرطان الثدي، تلك الرحلة التي ربما تستغرق خمسة أيام أو حتى خمس سنوات، ما عليك سوى أن تتطلعي  على بعض الأفكار التي قد تساعدك حقًا في واحدة من أصعب الفترات في حياتك حسبما طرحها موقع “كريستيان بوست”.

اعترفي بمشاعرك
كلمة “سرطان” ترتبط بالقلق والمخاوف، وتعد هذه المشاعر مؤشرًا على حالتك، إذ إنها توضح ما إذا كانت حالتك تتحسن أم لا، لكن تلك المشاعر ينبغي أن لا تُغير وجهة نظركِ أو منظوركِ في الحياة، دومًا رددي: “لم أرد أن تكون هذه قصتي، لكن الآن سأجعلها قصة رائعة”، وحينها ستشاهدين رحلتكِ أمامك وهي تنتهي بالشفاء.

أخبري نفسك الحقيقة
يؤثر السرطان على بعض خلايا جسمك، لكنك فقط تقررين ما إذا كان بإمكانه الوصول إلى أفكاركِ وقلبكِ أم لا. نحيا خارج القصة لكن يأتي علينا وقت نخبر ذاتنا بهذه القصة، فمن السهل رؤيتكِ أن الحياة ستنتهي بكِ عند هذا الحد، لكن رغم ظروفك بيدكِ الاختيار كيف يمكن للقصة أن تكون.
تذكري دومًا: “اليوم الذي تعرفين فيه أنكِ مريضة سرطان، أنتِ ناجية”، لتدركين أنك إذا لم تختاري هذه الظروف، لكانت رغبتك اختيار نفس القصة، وإن لم تستطيعي رفع رايات النصر فإن صرختكِ انتصار.

لا تخوضي المعركة بنفسك
في أثناء طريقكِ لمواجهة المعركة، تذكري هاتين العبارتين “لا تعتزلي، ولا تترددي”، هذه رحلة لن تخوضيها بنفسك، لذا لا تتردي في طلب المساعدة، وقومي بإحاطة نفسك بالأشخاص الذين سيكون وجودهم ذا أثر ملموس لكِ والذين خاضوا نفس مرحلة مواجهتكِ ليكونواعونًا في أن تُصيبي الهدف صحيحًا. ساعدي من يحتاجون مساعدتك أو يمكنك منح شخص ما المهام التي ترغبين في تنفيذها، ليقم بها نيابة عنكِ. دوّني الملاحظات الإيجابية قبل إجراء الجراحة لقراءتك لها وقتما احتجتِ لها لتعزز من ثقتكِ المعنوية.

لا تهابي  المجهول
التشخيص بالسرطان يأتي مصحوبًا مع الكثير من العوامل المجهولة، تلك العوامل التي من شأنها أن تسبب ذعرًا للفرد. فبدلاً من التركيز على العوامل التي لا تعرفيها، ركزي على ما تعرفيه جيدًا، نحن نعيش اليوم في عالم مُتاح فيه العلاج والمساعدة الطبية، ويحيطك الأمور الجيدة التي يُمكنك المساهمة فيها، فأنتِ قوية بما يكفي، وحياتكِ تستحق القتال من أجل أن تحييها وأنتِ مُتعافية.

الأمل في حقيقة مؤكدة
ضعي أملك في شيء مؤكد، فلا يمكنكِ الاعتماد بصورة كاملة على من حولك، فكل شيء بإمكانه أن يتغير في لحظة، ضعي ثقتك في الله الذي تتطلعين إليه في السراء والضراء، مناجية إياه، تلك الحقيقة الثابتة التي تتجاوزين من خلالها كل مخاوفك ومشاعرك الفوضوية. كمن يضع لنفسه أساس يستند عليه، فلا شيء ربما يغير من نتيجة تشخيصكِ، لكنه سيعزز من ثقتكِ بالتعافي حيث إن مفتاح البقاء حيًا هو الوقوف على رأس كل هذه العوامل.

المخاوف قصص تنتظر السرد
قبل حدوث تغييرات في جسمك بسبب الجراحة أو خيارات العلاج، احتفلي بجسدك لمقاومته حتى وقتك هذا، إذ إنكِ لديكِ لحظة فارقة للاحتفال بفكركِ الذي احتوى طبيعة واقع جديد، مما جعل  نتيجة بعض المضاعفات مختلفة عما كنتِ تتوقعيها، ولا تظني أن المخاوف عيوب، فهي بمثابة قصص حية رائعة، في انتظار أن تٌسرد!

على الرغم من أن تفاصيل قصص المرضى وخططتهم العلاجية تختلف  من شخص لآخر، لكن قوتهم تلهمهم الصبر والمثابرة على كُلِ،  فامنحي ذاتك ما تحتاجه من قوة لتكون.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى