حيوانات

رغم نفي الحكومة.. الجدل بشأن تصدير القطط والكلاب ما زال مُستمرًّا

هذه شروط تصدير القطط والكلاب.. والشعوب التي تتناول لحومها

زحمة

رغم نفي الحكومة المصرية أنباء متداولة بشأن قيامها بتصدير بعض الحيوانات الأليفة مثل الكلاب والقطط إلى دول أخرى فإن الجدل بشأن تصديرها وحملات الشجب والإدانة ما زالت مستمرة.

وقال حامد عبدالدائم المتحدث باسم وزارة الزراعة المصرية لبي بي سي، إن هذه الأنباء عارية تماما عن الصحة.

وأوضح عبدالدايم أن دور وزارة الزراعة ينحصر فقط في الكشف الصحي على الحيوانات التي تسافر عبر المطارات المختلفة برفقة أصحابها، مؤكدا أن وزارة الزراعة لا تصدر ولا تستورد هذه الحيوانات، لكن دورها يتمثل في الموافقة على إجراءات الشحن أو الجلب فقط.

وأضاف المتحدث باسم وزارة الزراعة أن “المُصَدِّر لهذه الحيوانات لا يذكر اسم الدولة التي سيصدر لها الحيوانات أو ما الذي ستفعله تلك الدولة بالحيوانات، ولا توجد قوانين تجرّم عملية تصدير الحيوانات للخارج”.

ومع ذلك، أطلق عدد من نشطاء حقوق الحيوان في مصر حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي احتجاجا على ما وصفوه بقرار الحكومة السماح لشركات خاصة بتصدير آلاف القطط والكلاب إلى الخارج.

ويتخوف النشطاء من أن هذه الحيوانات ستصدر لدول قد تتعرض فيها للتعذيب أو الذبح بغرض الأكل، وانتشرت وسوم غاضبة عبر “فيسبوك” و”تويتر” تطالب بالتراجع عن عمليات التصدير. من جانبها قالت وزارة الزراعة إنها لا تصدر ولا تستورد هذه الحيوانات، لكن دورها يتمثل في الموافقة على إجراءات الشحن أو الجلب فقط.

بل وتقدمت النائبة منى منير بطلب إحاطة للدكتور علي عبدالعال، رئيس مجلس النواب، لمساءلة رئيس الوزراء ووزيري الزراعة والصحة بشأن ما ذكرته وسائل الإعلام المصرية، نقلا عن مصادر في وزارة الزراعة، أكدت فيها موافقة الهيئة العامة للخدمات البيطرية على تصدير 4100 كلب وقطة إلى عدد من دول العالم لتناول لحومها.

وقالت البرلمانية المصرية إن المعلومات كشفت أنه يجري حاليا إصدار الشهادات الصحية للشحنة التي تشمل 2400 قطة و1700 كلب من سلالات متنوعة.

وذكرت النائبة المصرية أن هذا القرار يخالف نص المادة 45 من الدستور والتي بموجبها تلتزم الدولة بحماية والحفاظ على الثروة النباتية والحيوانية والسمكية، وحماية المعرض منها للانقراض أو الخطر، والرفق بالحيوان.

في السياق، دون عشرات النشاء في مجموعة “الجمعية المصرية لإنقاذ الحيوان”، عبر صفحتها الخاصة على موقع “فيسبوك”، عبر هاشتاج #ضدد_تصدير_الكلاب و#ضدد_تصدير_القطط و#ضدد_تسمم_الكلاب #ضدد_تسمم_القطط و#fight_egyptian_cats__and_dogs_export و#اوقفوا_تصدير_الكلاب_والقطط_من_مصر #ضد_ايذاء_الحيوان #ضد_سم_الكلاب #ضد_تصدير_الحيوانات_لقتلها_او_تعذيبها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى