أخبارحيوانات

“دايلي ميل”: اقتراح مصري ببيع لحوم الكلاب إلى كوريا

22 مليون كلب ضار أسفرت عن مصرع 65 شخصًا العام الماضي

المصدر: Daily mail
ترجمة: رنا ياسر

بعض منها تُسمم وتُلقى في الأنهار، والبعض الآخر تُقتل بالرصاص ثم تُترك ملقاة في حمامات السباحة غارقة في دمائها.

تعدم الحكومة المصرية الكلاب الضارية جراء مخاوف من أزمة صحية عامة إلا أن نشطاء حقوق الحيوان أعربوا عن قلقهم حول السياسة التي تحظى بزخم متزايد.

وحسبما ذكر تقرير صحيفة “دايلي ميل” البريطانية، يوجد هناك نحو 22 مليون كلب ضار في البلاد، وشهدت البلاد خلال الخمس سنوات الماضية تزايدًا في الهجوم من قبل هذه الكلاب، مما أسفر عن مصرع 65 شخصًا في السنة الماضية وحدها، وفقًا لإحصائيات الحكومة.

يوم السبت الماضي، ذكّرت الحكومة، المصريين، بالفتوى الإسلامية التي صدر حكم خاص بها عام 2007 والتي يُسمح من خلالها بقتل الكلاب التي تسبب أذى للأفراد.

وقالت الحكومة إن هناك خطة تم تنفيذها لمحاربة داء الكلب، هذه الخطة تتضمن تطعيمات يتم توزيعها في المناطق الريفية حيث ينتقل فيها المرض عقب عضة الكلب عن طريق اللعاب.

أما حالة الإعدام الجماعي الذي يعمل على قتل نحو 80 كلبًا كل أسبوع، ينفذها الأطباء البيطريون مُستخدمين في ذلك سُما على الطعام ثم تقديمه للكلاب.

واعترف الوزراء بأن الكلاب تُقتل في بعض الأحيان من قبل المسؤولين المحليين، ونادرًا ما تموت من رصاصة واحدة وتترك وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة.

رسميًا، يتم بعد ذلك نقل الجثث من المدن للدفن الآمن لكن صور الأجساد في البحيرات وعلى جوانب الطرق أثارت المخاوف على اعتبار أن هذا ليس هو الحال دائمًا.

واقترح أحد الوزراء المتحمسين لحل هذه الظاهرة*، الكثير من التدابير، أحد هذه التدابير تضمن تنفيذ سياسة مربحة جراء بيع لحوم الكلاب إلى كوريا للاستهلاك.

اقرأ أيضًا: حكم قضائي يحرم مطابخ كوريا الجنوبية من لحم الكلاب

ورغم ذلك، هناك حملات تجتمع ضد فعل ما يُسمى “بالإجراءات الوحشية” على مخلوقات الأرض، لذا تلجأ العشرات من جماعات حقوق الحيوان لحشد الداعمين لهم على مواقع التواصل الاجتماعي، قائمين بنشر صور ولقطات فيديو مُصورة لكلاب ميتة ملقاة في الشوارع آلاف المرات.

وفي حين تقول بعض الجماعات إن هذه الكلاب أليفة ولا تسبب ضررًا، وأنه لا يجب أن تكون هناك سياسة لقتلهم، بينما هناك آخرون يعترفون بضرورة حماية السكان، داعين إلى سياسة أكثر إنسانية.

وعلى الرغم من انتقال مصر من مرحلة إطلاق النار الجماعي على الكلاب منذ عام 2007 إلى عام 2013، فمن غير المحتمل أن ينتهي الجدل بشأن سياسة إعدام الكلاب.

ـــــــــــــ

  • *الاقتراح منسوب إلى النائبة مارجريت عازر وليس إلى أحد الوزراء (المحرر)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى