لقي 3 أشخاص مصرعهم، وأصيب 4 آخرون، اليوم الأحد، بسبب انهيار حائط في كنيسة أثرية في المنيا، هم طفل ووالده وجدته، والمصابون من أسرة واحدة إثر الواقعة التي حدثت أثناء قيامهم بأداء صلاة القداس.
حيث تمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج الجثة الثالثة لطفل يدعى كراس شنودة زكريا، 4 سنوات، مقيم بمركز القوصية، التابع إداريا لمحافظة أسيوط من أسفل أنقاض الحائط المنهار الكائن بالكنيسة الأثرية داخل دير ابو فانا بملوى، ليرتفع عدد ضحايا الحادث إلى 3 وفيات و4 مصابين.
وبانتقال قوات الأمن إلى مكان البلاغ تبين انهيار حائط داخل الكنيسة الأثرية بدير أبو فانا، ومصرع كل من: توماس شنوده عياد، 4 سنوات، مقيم بمركز القوصية التابع إدارياً لمحافظة أسيوط، و مجهولة الاسم والعنوان تبلغ من العمر قرابة 50 عاما، وأصيب كل من: نوال ثابت إسحاق، 40 عاما، بدون عمل، مقيمه بمركز القوصية، مصابة بكدمات شديده وسحجات متفرقة بالجسم باليد والظهر، و مريم شفيق خليل، 55 عاما، مقيمة بمركز القوصية بأسيوط، مصابة بكسر بالساق اليسرى واشتباه ما بعد الارتجاج، وكدمات متفرقة، ونادية إسكندر فرج الله، 50 عاما، مقيمة بمركز القوصية، مصابة بكدمات شديدة بالجسم، مريم شنودة عياد، 6 سنوات، مقيمة بالقوصية، مصابة باشتباه ما بعد الارتجاج،. وتمكنت قوات الحماية المدنية من استخراج جثة لطفل ليرتفع عدد المتوفين لـ3 جثث و4 مصابين.
المتحدث باسم الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، بولس حليم، قال إن الحائط الغربي بالكنيسة الأثرية لدير بمحافظة المنيا (وسط) انهار صباح اليوم موقعاً ضحايا.
وأشار حليم في تصريحاته إلى أنه تجري الآن أعمال الفحص والتحقيق للوقوف على أسباب الحادث.
بعد الحادثة تفقد محافظ المنيا، اللواء أسامة القاضي، موقع الانهيار، وقدم التعازي وطالب بالوقوف على أسباب انهيار السور.
يرجع تاريخ الكنيسة الأثرية إلى العصر السادس الميلادي، وهي مبنية بالطوب اللبن وتبلغ مساحتها 260 متراً.
