سياسة

الأسواني بالأسباني: السيسي أسوأ لكني لست نادمًا

aswani

صحيفة  أسبانية سألت علاء الأسواني عن  السيسي والمصري اليوم  والساحة الأدبية

Elpais- ريكاردو جونزاليس

ترجمة دعاء جمال

أجرت الصحيفة الإسبانية” el pais” واسعة الانتشار مقابلة مع الكاتب والروائي  المصرى علاء الأسوانى، حول عمله الأخير نادي السيارات وقضايا الأدب، وكذلك  مواقفه  السياسية  الأخيرة، ومنها هذه الأسئلة من المقابلة  :

الصحيفة:  لماذا توقفت عن كتابة مقالتك الأسبوعية فى جريدة المصرى اليوم؟

جاء رئيس تحرير جديد ، وبدأ فى  انتهاك قواعد العقد، وأنا  لدىّ خبرة فى هذا النوع من المسائل، فهذا ما يحدث عندما لا تريح مقالاتك الحكومة ، يضعون العقبات أمام عملك حتى تتركه، وهكذا كان،  بعدما  تم توصيفي بكل شىء فى وسائل الإعلام الرسمية: عميل لقطر،  وسكّير، وخائن..

الصحية: كيف حال حرية التعبير في مصر السيسي مقارنة بعهد مبارك؟

 بهذ المعدل سوف تكون أسوأ،  مع مبارك، ترك للمثقفين حيز أكبر  من الاعتراض على السلطة، مع تصوّر أنهم ليس لديهم القدرة على التأثير على غالبية  الشعب، لكن بعد تجربة الثورة، لاحظت الأجهزة الأمنية، التى لم يتم تطهيرها، مدى الخطورة في كلمات المثقفين.

الصحيفة: هل ندمت على تأييد الانقلاب؟

لا، لقد كان  ضروريا، لأن الدولة كانت على شفير حرب أهلية، بالإضافة إلى أننا هنا لا نسميهي ما جرى بالانقلاب، لقد انساق الجيش لإرادة أغلبية الشعب،  التى عبرت عنها قبلها بأيام فى المظاهرات الحاشدة، وكنا نعيش فى فترة استثنائية.

الصحيفة: كيف ترى الساحة الادبية فى مصر اليوم؟

مبشّرة، وليس فقط على الصعيد الادبى ولكن فى الفنون عامة، على سبيل المثال،  يوجد جيل جديد من المخرجين السينمائيين الجيدين جدا، الثورة  تجربة تطور وتوسع الافاق، ودائما ما تنتهى بإنتاج حركة ثقافية قوية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى