أخبارمنوعات

فك شفرة “رسالة أملاها الشيطان” على راهبة في القرن 17

علماء يتمكنون من فك شفرة رسالة كتبتها راهبة في دير من القرن السابع عشر

thesun

تعود تلك الرسالة إلى القرن السابع عشر في إيطاليا، وظلت لغزا حتى تمكن علماء من مركز علوم لودوم في كاتانيا بصقلية من فك رموزها غير المفهومة، والتي وصفت الله ويسوع والروح القدس بـ”الأحمال الثقيلة”

وبحسب موقع صحيفة “ذا صن” فإن راهبة عاشت  في دير تدعى ماريا كروسيفيسا ديلا كونسيزيون قد كتبت الرسالة عام 1676، وزعمت أن الشيطان استخدم يديها في الكتابة.

 وكانت ماريا تبلغ من العمر خمسة عشر عاما، عندما التحقت بدير بينديكتين وفي أحد الأيام أخبرت الراهبات أنها استيقظت واكتشفت تلك الرسالة المشفرة .

وزعمت ماريا أن الشيطان تملّكها وأجبرها على كتابة رسالة غامضة، وصدقتها الراهبات الأخريات وتم عرض الرسالة في الدير على أمل أن يأتي يوما ما من يترجم تلك الرسالة.

الرسالة الغامضة التي كُتبت عام 1676 وتم فك شفرتها بواسطة علماء كمبيوتر إيطاليين

وأخيرًا  بعد 340 عاما، نجح مجموعة من العلماء الإيطاليين في فك طلاسم الرسالة الغامضة باستخدام برنامج لكسر الأكواد من خلال الإنترنت، وأكد الفريق أن الرسالة تحتوي العبارات الآتية:

عبارة تقول “يعتقد الله أن بإمكانه تحرير البشر”

عبارة أخرى “شخص ما خلق الله، وهذا النظام لا يعمل لأحد”

“ستيكس هو اليقين”  (ستيكس وفقا للأساطير اليونانية والرومانية هو نهر يفصل بين الأرض والعالم السفلي)

وصرح دانييل أباتا مدير مركز علوم لودوم  لصحيفة التايمز: “سمعنا عن برامج تستخدمها أجهزة المخابرات لفك الشفرات، واستعنا بها في تلك الرسالة لفك اليونانية القديمة، العربية، الأبجدية الرونية، واللاتينية وتبين فعلا أنها رسالة شيطانية”

ويقول العلماء إن الرسالة غير متسقة وغير مفهومة، وهو ما يؤكد احتمالية أن تكون الراهبة ماريا قد عانت من الفصام أو الاضطراب ثنائي القطب وتهيأ لها أن “الشيطان يتلبسها”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى