أخبار

فيديو.. آمنة نصير: النقاب عادة يهودية عقابية.. وهذه هي ملابس المرأة المسلمة

نصير: الإسلام طلب من المرأة تلبس ما تشاء بشرط

أكدت آمنة نصير، عضو مجلس النواب، أن النقاب ليس من الإسلام بل عادة يهودية، استوردها من يدعون السلفية من دول الجوار.

وخلال لقائها في برنامج «المواجهة» المذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، مساء الأربعاء، قالت آمنة: “كأستاذ فلسفة وعقيدة أعرف عقائد غيري؛ أعرف عقيدة اليهود وتشددهم على المرأة وعلى غيرها، وجدت الجماعة التي ادعت السلفية؛ لم يعرفوا من السلفية إلا اللحية والنقاب وحن شعرهم، ولم أر منهم عظمة السلف الصحيح في فهمهم لعظمة هذا الدين. هما طبعًا استوردوه (النقاب) من دول الجوار”.

وتابعت: “أنا شايفة مسألة النقاب دي بدأت تزحف على الشعب المصري بسبب سفر الكثير من الأسر المصرية إلى دور الجوار، دي ليست ثقاتنا المصرية ولا إسلامنا اللى اتربينا عليه. فقلت يا سيدات يا فضليات النقاب شريعة يهودية، أرجعوا إلى سفر التكوين في العهد القديم إلى إصحاح 38 و42 وكريت لهم يجي 10 إصحاحات، ومدى تشدد الشريعة اليهودية في تغطية المرأة لوجهها ولرأسها، وده بيعملهولها كعقاب على فكرة “.

واستشهدت البرلمانية بما ورد في التلمود، وقالت: “في المشنة والجمارة (في إشارة إلى التلمود) قصة المرأة القمحية ولدت 7 أولاد وكلهم طلعوا أحبار فسألوها كيف استطاعتي أنك تربي 7 أولاد أحبار؟ قالت لأن حائط البيت لم ير شعري”.

أيضًا، دعمت وجهة نظرها بإثباتات من القرآن الكريم، وقالت: “كانت هناك القبائل اليهودية والقبائل العربية قبل الإسلام في منطقة واحدة فجاء الإسلام وكان النقاب متجذر قبل الجاهلية في هذه القبائل، الإسلام لم يفرضه بل فرض أمرين؛ قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن، إزاي أطلب غض البصر وغطاء الوجه بالأسود، ده تناقض أنا برفع عن إسلامي هذا التناقض”.

وأردفت قائلة: “وليضربن بخمورهم عن جيوبهم، الخمر اللي هو يغطي به الرأس، لو أراد الحق أن يجعل النقاب مستمر لقال وليضربن بخمورهن على وجوههن، إنما تحديد الجيب معناها أنه لم يطلب الوجه. هاتان الآيتان اللاتي استشهد بهما مع التنبيه على العهد القديم”.

وأخيرًا، ذكرت آمنة بقول أحد القضاة المشهورين في الإسلام “القاضي عياض”، حينما قال لامرأة: “أنت لست مطالبة بغطاء وجهك أنا الرجل المطالب بغض البصر عنك”، إضافة إلى قول الإمام الطبري إن مخالفة زى القوم ليس من المروءة ما لم يكن به إثم والمخالفة تكون على سبيل الشهرة.

وختمت البرلمانية بقولها: “هذه النصوص صدرتها للناس عشان تقتنع بأن هذه عادة يهودية ليست إسلامية، وأن الإسلام طلب من المرأة تلبس ما تشاء بشرط آلا يصف وآلا يشف وآلا يلفت النظر”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى