“الخارجية” تعتبر القرار الأميركي “تطور إيجابي في إدراك شركاء مصرالدوليين”
زحمة
وكانت وزارة الخارجية الأميركية أعلنت، الأربعاء، أنها أدرجت جماعة لواء الثورة وحركة سواعد مصر (حسم) على قوائم الإرهاب.
ويعني هذا القرار منع الجماعتين من التعامل عبر النظام المالي الأميركي.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية، أحمد أبو زيد، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لوزارة الخارجية المصرية على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، إنه يعتبر القرار الأميركي “بمثابة تطور إيجابي في إدراك شركاء مصرالدوليين وفي مقدمتهم الولايات المتحدة الأميركية لخطورة تنظيم الإخوان الإرهابي والجماعات والتنظيمات المنبثقة عنه على أمن واستقرار مصر وشعبها”.
وتقول مصر إن الجماعتين مرتبطتين بتنظيم الإخوان المحظور والمصنف كجماعة إرهابية.
وأضاف المتحدث باسم الخارجية، أن القرار الأمريكي يعد ترجمة عملية للتضامن مع مصر ضد الإرهاب، وتقديراً لما تواجهه من محاولات خسيسة تستهدف إعاقة مسارها التنموي وانطلاقها الاقتصادي، وهو الأمر الذي عبر عنه المسئولون الأمريكيون على أعلى المستويات خلال الفترة الأخيرة، ويمثل خطوة هامة إلى الأمام على مسار تبني المجتمع الدولي لاستراتيجية شاملة وفعالة في القضاء على الإرهاب واجتثاثه من جذوره.