5 أسئلة تختبرين بها قوة علاقتكِ
5 أسئلة تختبرين بها قوة علاقتكِ
Psychologytoday- تيريزا إي ديدوناتو*
ترجمة دعاء جمال
تزدهر بعض العلاقات الزوجية تحت الضغوطات، ويكتشف أصحابها إمكانياتهم الجيدة على العمل معًا، آخرون يبدؤون في التساؤل إذا كانت تكلفة العلاقة توازي مزاياها. استخدمي تلك الأسئلة الخمسة لتحددي إمكانية تحمل علاقتك للصعوبات؟
1- هل تستمتعين رغم الضغوط؟
في وسط الانشغال والضغط، الأزواج ممن يفسحون الوقت للاستمتاع بصحبة بعضهم قد يكون لديهم ما يجعل العلاقة تدوم. العلاقات المستقرة تتسم بالالتزام والاستمتاع: يستمتع الاثنان ببعضهما. (دراسة روبنسون وبلانتون، 1993). خلق “عادات السعادة” حيث تضحكان، تلعبان وتسترخيان معًا يمكنها تعزيز عادات صحية تفيد علاقاتكما.
2. هل تشعرين بعبء التعبير عن احتياجاتك؟
من الطبيعي أن تكون لديك توقعات؛ السؤال هنا، كيف يتجاوب شريككِ؟ تشير نظريات الارتباط إلى أن الشركاء العاطفيين الداعمين يتصفون بالاستجابة الشخصية: بمعنى تمكنهم من منح الدعم، الكرم، التقبل والتفهم. (دراسة كولينز، جيتشارد، فورد وفيني، 2006). إذا لم يتجاوب الشريك وأشعرك بأنكِ غير كفء أو تمثلين عبئًا عليه، فتلك علامات على علاقة غير صحية.
3. كيف يتماشى شريكك مع عائلتك؟
بناء علاقة جيدة بين شريكك وعائلتك مهم وأساسي إذا كان من المحتمل أن تؤدي العلاقة لزواج. إذا كان شريككِ يتفاهم مع والديكِ، فمثل هذا الانسجام علامة على الاستقرار الزوجي والرضا في العلاقة (دراسة براينت، كونجر وميهان، 2001).
4. هل يتفق شريكك مع أصدقائك؟
يمكن للحب أن يكون أمرا متعلقا بشخصين، لكن أصدقاء الأزواج، يمكنهم لعب دور مهم في نجاح العلاقة. يساعد ذلك عندما يعجبون ويستمتعون بصحبة شريككِ العاطفي. فأصدقاء المرأة يلعبون دورا هاما بشكل خاص في العلاقة، حيث يمكنهم التنبؤ باستمرارية العلاقة من عدمها أكثر من الزوجين نفسيهما. (دراسة أجنيو، لفينج ودريجوتاس، 2001)
5. هل تتقاسمان التنازلات؟
ليس هناك شك بأنه سيكون عليكما اتخاذ قرارات كزوجين. وقد تتفاوضان لإجراء تنازلات وتسويات، كيف سيكون شكل ذلك التفاوض؟
الأزواج الذين يقومون بتسويات ينبغي أن يحققوا احتياجات بعضهما البعض بدلًا من جعل الأولوية لنفسك، أو عمل العكس (إنكار احتياجاتك الشخصية).
إذا لم تتقاسما تلك التنازلات، يكون الوضع مقلقًا، ولا تنجح تلك التسويات إلا على أساس مثل الرضا والاحترام.
*تيريزا إي ديدوناتو: أخصائية علم النفس الاجتماعي وأستاذ مساعد بجامعة ليولا