سياسة

وجدي غنيم: رئيس تونس “كافر” والإخوان “شوكة” ولو طردني أردوغان

بالفيديو.. غنيم: الإخوان تخاذلوا وانبطحوا في تونس

هاجم وجدي غنيم، الداعية الإسلامي المقيم في مدينة إسطنبول، في شريط فيديو مسجل نشره على “يوتيوب”، البرلمان التونسي وقيادات في حركة النهضة التونسية مرة أخرى مؤكدا أن الرئيس التونسي قائد السبسي “كافر”، ونفى غنيم أن يكون وجه السباب لـ”السبسي” موضحا أن “الكفر” ليس سُبّة وإنما صفة.

وعن التهديدات التي نقلتها وسائل إعلام عن نية تركيا طرده من البلاد، قال غنيم “إحنا عارفين سكتنا” مستشهدا بما قاله ابن تيمية “مساكين أعدائي ماذا سيفعلون بي؟ إن قتلوني فقتلي شهادة، وإن سجنوني فسجني خلوة وإن نفوني فنفيي سياحة”.

واستنكر غنيم الهجوم ضده متسائلا “إلى متى سنمتنع عن الحكم على الناس”؟.

ولمّح غنيم إلى أن جماعة الإخوان خانته وكانت “شوكة في ظهره” في أزمته الأخيرة مع تونس وتركيا، على خلفية تكفيره للرئيس التونسي الباجي قائد السبسي.

وانتقد غنيم ردود الأفعال الإخوانية التي وصفها بالمتخاذلة والمنبطحة، على تطورات الأزمة التي يمر بها، بعد إعلان السفير التركي في تونس تحويله للمحاكمة.

وقال إنه كان عضوًا بجماعة الإخوان، لكنه يزعم أنه ترك الجماعة حتى لا يتحملوا مسؤولية فتاواه.

وكانت وزارة الخارجية التونسية استدعت سفير تركيا لديها، احتجاجًا على تصريحات غنيم، التي اعتبرتها تطاولًا على الدولة ورموزها، بعد دعوة “السبسي” لتقنين المساواة في الميراث بين الجنسين.

وأكد عمر فاروق دوغان، السفير التركي في تونس، تفهمه الكلي للموقف التونسي، معتبرًا تصريحات الإخواني الهارب إلى بلاده” غير مقبولة”.

وأعلن السفير التركي أن بلاده بصدد اتخاذ إجرءات قضائية سريعة ضد “غنيم”، دون مزيد من التفاصيل.

واتهم غنيم في فيديو سابق الرئيس التونسي السبسي بـ”الكفر”؛ بسبب دعوته، في 13 أغسطس إلى المساواة بالميراث بين الرجال والنساء، وإلى تغيير قانون يمنع زواج التونسية المسلمة من غير المسلم.

وتواردت أنباء من أنقرة تفيد بنية تركيا طرد وجدي غنيم من البلاد خلال الساعات القليلة المقبلة، حيث سيتجه –بحسب التوقعات- إلى العاصمة البريطانية لندن، التي سيطلب اللجوء السياسي إليها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى