أخبار

مكاوي سعيد رحل بلا تغريدة أخيرة

رحيل الروائي مكاوي سعيد عن 61 عاما

زحمة، رويترز

رحل الروائي المصري مكاوي سعيد اليوم السبت  عن عمر ناهز 61 عاما في خبر مفاجيء فجع محبيه وقراءه.

ونعت وزارة الثقافة المصرية  سعيد الذي توفي صباح اليوم، وقال وزير الثقافة حلمي النمنم في بيان إن سعيد ”لم يكن كاتبا متابعا للأحداث أو شاعرا فقط بل كان روائيا ناجحا، ومن خلال أعماله الروائية تم ترشيحه لأهم الجوائز العربية“.

وأضاف ”مكاوي سعيد كان من المبدعين البارزين الذين شاركوا في الحياة العامة ولم يكن بعيدا عن الأحداث الوطنية، فقد كان شاهدا على الأحداث التي عاشتها مصر، فكتب عنها ونقلها في أعماله“.

كما نعاه العشرات من الكتاب والأدباء منهم الفلسطيني يحيى يخلف والكاتب اليمني جمال جبران والكاتب الجزائري سعيد خطيبي والشاعر المصري زين العابدين فؤاد والروائي وحيد الطويلة والناشر محمد هاشم.

ولد سعيد في 1956 وبدأت رحلته مع الكتابة أواخر السبعينات وكان وقتها مهتما بكتابة الشعر العامي والفصيح ونُشرت له عدة قصائد في مجلة (صوت الجامعة) وغيرها كما كانت له نشاطات دائمة في الندوات الثقافية بالجامعة حتى لُقب ”شاعر الجامعة“ في 1979.

أصدر عددا من الروايات أبرزها (تغريدة البجعة) التي وصلت للقائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية ”البوكر العربية“ في أولى دوراتها عام 2008، وكانت آخر رواياته “أن تحبك جيهان”. كما فاز بعدد آخر من الجوائز بينها جائزة اتحاد الكتاب.

ومن مؤلفاته أيضا المجموعة القصصية (البهجة تحزم حقائبها) وكتاب (كراسة التحرير.. حكايات وأمكنة) وكتاب (مقتنيات وسط البلد) الذي يوثق ويقيم مقتنياته وذكرياته الثمينة عن شخصيات وسط القاهرة، وهي المنطقة التي كان سعيد أحد أبرز روادها ورموزها الأدبية، وكان أحد الرواد الأشهر للمقهى المعروف في قلبها “زهرة البستان”.

نتيجة بحث الصور عن تغريدة البجعة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى