مجتمع

فيديو| الشارع المصري يرد على سمير صبري: السوريون حبايبنا.. نضايقهم ليه؟

السوريون: مصر استقبلتنا أفضل من أي بلد آخر

تقرير وتصوير – إسراء رمضان

 

 

استفاق روّاد السوشيال ميديا، صباح الإثنين، على تغريدات ومنشورات ترحّب بالسوريين المقيمين في مصر، وتؤكد أن مصر بلدهم وأنهم “أصحاب بيت”. تغريدات النشطاء في معظمها عبّرت عن المشاعر الطيبة التي يكنّها المصريون تجاه السوريين، ودعت من خلال هاشتاج #السوريين_منورين_مصر، لنبذ الدعوات التي تدعو لمضايقتهم.

ودشن آلاف المصريين هاشتاج #السوريين_منورين_ مصر الذي تصدر موقع تويتر في مصر بأكثر من 5 آلاف تغريده وملايين المتابعات منذ ظهوره للترحيب باللاجئين السوريين في مصر.
وجاء الهاشتاج للإشادة بنشاطهم الاقتصادي في مصر، ردا على الحملة التي يدعو لها المحام  سمير صبري، والبلاغ المقدم منه اانائب العام، لتتبع أنشطتهم وحصر أموالهم.
موقع “زحمة” تجول في أحد المناطق الأكثر اكتظاظا بالسوريين، وهي منطقة ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر، ورصد رد فعل المواطنين المصريين تجاه الحملة، ورد فعل السوريين أيضا.
نتيجة بحث الصور عن السوريين في مصر
عبدالله 42 عاما ، وهو يقيم في مصر هو وعائلته منذ سنتين، ولا يعمل،  توجه من خلال “زحمة” بالشكر للمصريين على الاستقبال وحسن المعاملة، وقال إن مصر وسوريا -دولتان عربيتان إسلاميتان- يجب أن يكونا بلدا واحدا ويد واحدة، ولفت إلى أن المصريين أتاحوا الفرصة للسوريين للعمل، فالاثنين استفادوا، وإلى حد كبير ساهمت الاستثمارات السورية في رفع مستوى الاقتصاد المصري.
أما أحمد محمد، 26 عاما، يقيم في مصر منذ سنة وشهرين ويعمل في أحد المحال السورية، شكر المصريين أيضا على حسن الضيافة، وقال: “منذ أيام.. سمعت جملة من مواطن مصري لا أعرفه قال أنتو جيتوا كلمتونا، وعرفت قد إيه المصريين طيبين وحبيت الجملة منه وحمدت ربنا أن قراري كان صح بالمجئ إلى مصر وأني مسافرش على أوروبا مثل بعض أفراد عائلتي”.
وعن البلاغ المقدم من سمير صبري، قال أحمد: “أنا لا أعرف هذا المحام ولا أسمع عنه ولا أريد معرفته ولا السماع عنه”.
وقال مواطن سوري يعمل في أحد المطاعم السورية إن المصريين أستقبلوه أفضل الاستقبال، وأن معيشته في مصر مريحة، ولا يضايقه التجار في المنطقة.
وقال بركات الحلبي، صاحب سلسلة مطاعم بركات الحلبي: “المصريين حبايبنا، أنا شوفت الهاشتاج واتبسطت بكمية الناس اللي ردت على دعوات المحامي، ودي حاجة تفرح القلب لأن أخواتنا المصريين عارفين السوريين وحابين التاتش السوري سواء في الأكل أو في أي مجال اقتصادي آخر”.
وتابع: “المصريين حابينا وفرحانين بينا، ودا شرف لينا، وبالنسبة لمصر هم بيقولوا أنها بلدنا التانية، أنا بعتبرها قبل التانية، هي زيها زي سوريا، أنا لم أتوقع هذا الاستقبال وحفاوة المصريين بنا، كان تريب المصريين بنا أفضل من استقبال أي سوري في أي بلد أخرى”.
وأضاف: “المصريين اجتماعيين وبيحبوا مساعدة الغريب، ووقفوا معانا، والحاجات دي مش موجودة إلا في مصر”.
ومن جهة أخرى، أعرب المصريين عن حبهم واحترامهم للشعب السوري الضيف، وأكدوا على أنه من الواجب الوقوف إلى جانب السوريين ومساعدتهم وعدم مضايقتهم، خاصة وأنهم لم يشكلوا عبئا، وساهموا في انتعاش  الاقتصاد المصري وأحييوا بعض الأماكن بوجودهم، وأضافوا لمسات خاصة بهم سواء في الأكل أو العطور أو الملابس.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى