كيف نتخلص من التوتر في 10 دقائق؟
ترجمة دعاء جمال
رغم اختلاف أسباب توترنا، إلا أن التوتر أمر يعاني منه العاملون في جميع المهن من حين لآخر. لكن لا يجب أن تتركه يعطل يومك. لذا، إليك 10 طرق بسيطة لوقف مشاعر القلق والضغط بمجرد أن تشعر أنها بدأت تقترب منك:
1. تأمل:
عندما يبدأ عقلك في الصخب، يمكن للتأمل أن يكون هو الدواء الذي تحتاج إليه لوقف الأفكار المزعجة.
عندما نكون متوترين، يمكن لعقلنا ان يصبح مرهقاً بمراجعة لائحة ما علينا فعله، محاولة التمكن من المهمة وتوقع النتائج. لذلك، عندما لا تتمكن من التفكير بوضوح، خذ وقتاً للراحة بدلأً من الفزع.
إذا كانت فكرة التأمل (وخاصة في العمل) تبدو مضحكة، فلنقل أن التأمل لا يجب أن يكون من خلال الجلوس بالطريقة الهندية والهمهمة. أغلق عينيك فقط، ركز على تنفسك وعلى حالتك الحالية (وليس ما يدور برأسك).. افعل ذلك فقط لبضع دقائق.
للمستجدين، تطبيق مثل Headspace يمكنه مساعدتك على الاسترخاء.
2. احتس كوبا من الشاي الأخضر:
يحدث التوتر عادة بسبب الكثير من العمل، وعندما يكون لدينا الكثير من المهام يبدو الكافيين الحل الأمثل.
بدلاً من الاتجاه لكوب من القهوة، جرب الشاي الأخضر بدلاً منه. حيث يؤدي لانصهار حوالي نصف الكافيين في كوب القهوة العادي، كما يحتوي على حمض أميني، إل- الثياناين، والذي يرتبط بتقليل التوتر والقلق.
قد تحتاج للمزيد لتحصل على فورة الكافيين التي تشتهيها، إلا أن الفوائد الصحية تتغلب على متاعب احتساء كوب ثان.
3. الاستماع للموسيقى:
البحث عن الهدوء من خلال الاستماع للموسيقي أمر حسن ويستحق التجربة.
للموسيقى القدرة على التأثير على مشاعرنا، حيث تعد أداة واعدة لردع التوتر. والموسيقي الكلاسيكية هي الفئة الأكثر ملاحظة لقوتها المهدئة، لكن إذا كنت تفضل موسيقى الهيب هوب أو الريفية ، فليس هناك ضرر من تشغيل ما تحب.
الهدف هو الاستماع لشيء يساعدك على الاسترخاء، لذلك نوع الموسيقى أقل أهمية من الطريقة التي تجعلك تشعر.
4. أذهب للسير:
الاندماج في الطبيعة بينما تشارك في أنشطة جسمانية خفيفة يمكنها التقليل بشكل ملحوظ من مستويات التوتر.
ترجع قدرة السير بالخارج على تقليل التوتر إلى دمجها لشيئين إيجابيين سويا ما يدفع إلى تحقيق حالة من الهدوء والتوازن . السير مفيد بشكل عام للتقليل من الضغط والتوتر، وعندما تضيف إليها القوة المهدئة للطبيعة ، تكون حصلت لنفسك على حصانة توتر من جميع الجوانب.
5. دفتر يوميات:
كتابة مشاعرنا على ورقة يسمح لنا بالاعتراف بالسبب الأساسي لتوترنا ومخاطبته بطريقة منتجة. وأحياناً لا يمكننا تحديد جذور مشاعرنا. ونشعر بالاضطراب والتفاقم لكننا لسنا متأكدين من السبب. تدعونا اليوميات للتعمق أكثر، وإيجاد أين بدأ توترنا وكيف تفاقم.
الأمر يشبه التحدث بشأن مشكلاتنا فهو أيضا يجعلنا نشعر أننا بحال أفضل، الكتابة لها نفس التأثير ولا تحتاج لاختيار المستمعين.
6. استخدم طب الروائح:
تملي علينا الروائح المختلفة، حالات مختلفة. في المرة التالية التي تختبر فيها شعورا بالمحنة والتوتر، ضع قطرة من زيت الزيتون.
لا أعلم أي علاج عطري سيعمل بشكل أفضل؟ الورد وإبرة الراعي يعد كلاهما عطورا عظيمة لإراحة التوتر، بينما يساعد خشب الصندل وشجر المر على تقليل القلق بتعزيز السلام الذهني.
7. الضحك:
يمكن للتوتر أن يبدو خطيراً، لكنه لا يجب أن يكون كذلك.
أحياناً يساعدنا تخفيف المزاج على إدراك أن مشاكلنا أصغر بكثير مما نعتقد.
شاهد شيئا مضحكا، مثل بعض فيديوهات اليوتيوب. القليل من الضحك سيبعد ذهنك عن المشكلة الحالية، وأيضاً له رد فعل جسماني فوري يجعلنا نشعر أننا بحال أفضل.
8. تنفس بعمق:
يمكن لإبطاء تنفسك ببساطة أن يحسن من حالتك المزاجية وصفائك الذهني.
هناك العديد من النشاطات المختلفة التي يمكنك تجربتها، تتراوح من أساسيات المبتدئين لتقنيات أكثر تقدماً. ابدأ ببطء وأعثر على الإيقاع الذي يصلح لك. تمارين التنفس يمكن القيام بها في أي وقت وأي مكان، مقدمة طريقة محصنة ويمكن تحملها لمحاربة التوتر.
9. اتصل بوالدتك:
عندما يقع حدث كثير للتوتر، قد تشعر بالرغبة في الركض بعيداً والاختباء، لكن التحدث عما حدث يمكنه أن يكون حلاً عظيماً، ومن يمكنه المساعدة أفضل من والدتك؟
حتى إذا كان والداك مقيمان في دولة أخرى، مكالمة هاتفية بسيطة لها نفس تأثير الحضن الدافيء. حيث وجدت دراسة أن الاتصال برقم الأم يمكنه إخفاض هرمونات التوتر وإفراز الأوكسيتوسين، وعي كيمياء بالمخ تحرك المشاعر الجيدة.
10. فكر بشكل إيجابي:
يمكن للتوتر أن يأخذنا إلى نفق مظلم حيث نبدأ بالشعور بالعجز والسلبية. لذا يجب أن تحاول تغيير الأمور قبل أن تتعمق، وحاول تحويل طريقة التحدث إلى الذات من محبطة إلى بناء ومتفائلة.
على سبيل المثال، إذا وجدت نفسك تشير لعيوبك، بدلاً من ذلك ركز على طرق لتحسين القدرات الجيدة التي تمتلكها.
