الثورة في الصندوق .. قصة بالصور
حكاية بالصور: قصة الثورة المصرية مع الصناديق الانتخابية
إعداد : منة حسام الدين
كانت “الانتخابات النزيهة” أحد أهم مطالب ثورة يناير 2011 التي رفعت شعار “حل مجلس الشعب والشورى” لانتخاب برلمان جديد يمهد لانتخابات رئاسة، كما يتضح من هذه اللافتة العملاقة التي كانت مرفوعة في ميدان التحرير.
-
ـ
– وبعد حل المجلسين، تقرر لأول مرة التصويت بالرقم القومي بدلا من البطاقة الانتخابية التي كانت تصعّب التصويت في عهد مبارك
دعا المجلس العسكري إلى التصويت على التعديلات الدستورية في مارس 2011، وأيده الإخوان المسلمون لانتخاب “البرلمان أولا” بدلا من “الدستور أولا”
وبدأ أول شرخ في صف قوى الثورة
واكتسحت ” نعم ” نتيحة الاستفتاء ليتقرر انتخاب البرلمان أولا
..ـ برلمان 2011 – إسلامية .. إسلامية
رفع الإخوان المسلمون لأول مرة شعاراتهم بحرية تامة ونافسهم التحالف السلفي بقيادة حزب النور
لكن القائمة الثورية الأصلية كانت بعنوان تحالف “الثورة مستمرة” الذي حصل على 8 مقاعد فقط في البرلمان
وإجمالا اكتسح التحالفان الإسلاميان: الإخوان، والنور ما يقرب من 70 % من مقاعد مجلس العشب
ـ وفي يونية 2012 بدأت أخيرا انتخابات الرئاسة بين 13 مرشحا. لكن القوى الثورية انقسمت بين ثلاث: عبد المنعم أبو الفتوح، خالد علي ، وحمدين صباحي
لكن المنافسة النهائية انحسرت بين الخصمين التقليديين الإخوان ، والفلول
اختار بعض الثوار المقاطعة وإبطال الصوت، واختار آخرون انتخاب مرسي فيما أطلق عليه ” عصر الليمون”
-
ـ دستور الإخوان ديسمبر 2012
انسحبت القوى المدنية من اللجنة التي اختارها مجلس الشعب لوضع الدستور، بينما وواصل السلفيون والإخوان عقد الجلسات.
وأثناء “ازمة الدستور” كان شباب التحرير يواصلون الاشتباك مع الداخلية في الذكرى الثانية لأحداث محمد محمود
وسرعان ما أصدر محمد مرسي الإعلان الدستوري الذي حصن قراراته والجمعية التأسيسية، فنشبت بين الإخوان والثوار مصادمات “أحداث الاتحادية”
وسقط خلال أحداث الاتحادية ما يقرب من 10 قتلى
لكن القوى الإسلامية واصلت الحشد لدعم الدستور تحت عنوان “الشرعية والشريعة”
مرة أخرى انتصر الإخوان في الصندوق
لكن تم عزل مرسي وجماعته على يد السيسي بعد تظاهرات 30 يونية
مرة أخرى تم الدعوة إلى صناديق الاقتراع لتعديل دستور الإخوان المسلمين
هذه المرة كانت وجوه شباب 30 يونية في لجنة الدستور
وبدأ التصويت من جديد في يناير 2014
ويتم إقرار التعديلات الدستورية لـ 2014 بنسبة كاسحة بلغت أكثر من 98 %
وطبقا للتعديلات يتم الدعوة لانتخابات رئاسة جديدة
للعام 2014
ويخلع المشير السيسي بذلته العسكرية ويقرر الترشح مدنيا
وتنحصر المنافسة بينه وبين حمدين صباحي، الوحيد الذي تمكن من تلبية شروط الترشح
تنقسم القوى الثورية بين ترشيح صباحي وبين المقاطعة ، وبنسبة أقل التصويت للسيسي
يبتهج أنصار السيسي ويرقصون على أغنية “بشرة خير” للإماراتي حسين الجسمي
ويقاطع الإخوان
ويظهر في أماكن قليلة غرافيتي “ضدك يا سيسي” تدعمه بعض القوى الشبابية منها 6 أبريل
لكن بين المقاطعين والمؤيدين والرافضين
ظهرت اللجان الانتخابية لانتخابات الرئاسة المصرية
بعد 3 سنوات من الثورة ضد حسني مبارك
شبه خالية تماما