إنجي وجدان لـ”زحمة”: رسالتي مُوجّهة للبنات الكيرفي.. ولا أجد شبهًا بيني وبين “رجل الغراب”
"أي بنت مش لازم تتحرم من اللبس اللي نفسها فيه"
بداية.. مبروك على النجاح الكبير للمسلسل، وإزاي تم إبلاغك بالدور وإزاي كان استعدادك له؟
الله يبارك فيكي، شركة “بي لينك” للإخراج والتوزيع الفني كلموني وبلغوني بالدور، وبعد قراءة الورق كان في قعدات مع المخرج رامي رزق الله والمؤلفين شريف بدر الدين ووائل حمدي علشان تحديد الشخصية اللي همّ كاتبينها حلو أوي، وتحديد طريقة الكلام واستايل اللبس وطريقة المشي والكلام، وكان حظي موفقا، أنا باحاول أنتقي الشغل اللي بعمله.
بمناسبة الاستايل.. لبسك في المسلسل حلو جدا، وده علّق مع الناس خصوصا البنات الممتلئات
بقالي فترة كبيرة مركزة مع أن مش علشان أنا مش موديل فماعرفش ألبس، كنت زمان مقيدة بلبس معين زي أغلبية البنات، ولما بدأت أمثل بقيت بجرب كل الموديلات والألوان وأخدت فترة إلى أن تأقلمت مع الإستايلات، وبقيت جريئة لحد ما اللون الأسود اختفى من دولابي.
إحنا من حقنا كبنات نلبس ألوان، أنا من خلال دور “عاليا” بساعد البنات الكيرفي وأساعدهم يثقوا في نفسهم، والحياة مابتقفش على الجسم.
بتفضّلي البطولات المطلقة أم الجماعية؟
مافيش حاجة اسمها بفضل، أي حد هيقولك بفضل المُطلقة، بس هي مابتتوزنش كدا، واللي يحسبها كده يبقى غلطان، في ناس جريت ورا البطولة المطلقة وفشلت، وناس عملت بطولات مشتركة ونجحت جدا، أنا معايا في المسلسل ناس تقيلة وشاطرة وعملت شغل حلو أوي، ولو ماكانوش لُذاذ، خاصة لأن المسلسل كوميدي، كنّا هنخسر كتير.
في الأعمال العالمية، ممكن كرو كبير يطلع في دور صغير، لكنه بينجح ودا بيتقل العمل، إحنا اللي طريقة التفكير عندنا قديمة شوية، وبالإضافة لكدا، أفلام زمان الأبيض والأسود، كان بيبقى فيهم كمية ناس كبيرة جدا وكلهم أبطال.
– ماحستيش بالقلق من البطولة الجماعية في المسلسل والخالية من نجوم كبار والمعتمدة على وجوه جديدة؟
لا خالص ماقلقنيش، نيكولا معوض كان عامل دور حلو أوي في “سابع جار” وإسلام إبراهيم في “SNL بالعربي” وميار الغيطي في “سرايا عابدرين” وهبة عبدالعزيز وأحمد فريد في “هبة رجل الغراب”، وحمدي عباس اشتغل معايا في “تامر وشوقية” وهو مجتهد جدا، وتامر فرج في “هذا المساء وأبوحفيظة” كلهم شاطرين في حتتهم، وأدوارهم كانت ناجحة في الأعمال اللي اشتغلوا فيها، ومدام أنعام سالوسة هي التقل كله.
وبالنسبة للبطولات الجماعية، الموضوع بيتحسب هل الممثل دا قادر يعمل الشغل دا ولا لا، ممكن يكون أول مرة يمثل بس يعمل دور جبار، مثل مراد مكرم، كان أول مرة يمثل في مسلسل “فوق مستوى الشبهات” بس عمل دور خطير، المهم يكون الدور تقيل ويعلم مع الناس، ممكن الواحد يعمل 700 عمل بس ولا واحد فيهم يعلم مع الناس.
مين الأقرب إلى شخصيتك الحقيقة: داليدا أم عاليا؟
أنا فيّ من الاتنين، وأعتقد بأن أي ممثل بيقبل دور معين بيبقى فيه من الشخصية اللي بيقبلها، في في حاجة في شخصية “داليدا” مش فيّ وهي أنها بتعرف ترد على اللي بيضايقها، أنا مابعرفش أرد على اللي بيتنك أو يتريق عليّ.
إيه رأيك في المقارنة بينك وبين إيمي سمير غانم باعتبار أن “هبة رجل الغراب” يشبه “طلعت روحي” من حيث المخرج ومكان التصوير ونوع المسلسل (كوميديا اجتماعية)؟
أنا عمري ما عملت المقارنة دي، المسلسلين مختلفين كل واحد في حتة، خصوصا السيزون بتاع ناهد السباعي، هما نفس شركة الإنتاج، لكن أنا مش شايفة تشابه بين المسلسلين، في “هبة رجل الغراب” كانت الشركة مختصة في الفاشون وفي “طلعت روحي” كان مكتب محاماة، وفي الشركة الشغل كله مشاكل، عكس المكتب في تعاون بين المحامين، في “هبة رجل الغراب” البطلة بتلبس وحش، وعلى العكس في “طلعت روحي”، بتلبس حلو.
وفنيًا، الكادرات مش شبه بعض، والكتابة مختلفة.
المسلسل بيبعت رسايل كتير للجمهور بفئاته المختلفة وببساطة شديدة، هل هناك رسالة خاصة هي الأقرب لإنجي؟
في مشهد قعدت فيه مع رامي رزق الله وحسيت إن ناقصة حاجة، المشهد اللي بروح فيه محل اللبس مع ميار الغيطي، وكانت رسالته أن أي بنت مش لازم تتحرم من اللبس اللي نفسها فيه، ودا كان أهم المشاهد بالنسبالي، ورسالتي عموما في الحياة، والمشهد دا تحديدا علّم مع ناس كتير.
هل كنتي تتوقعين النجاح ده كله، وسط المسلسلات اللي بتنافس دلوقتي، ومشاركة أكثر من كاتب في الحلقات؟
أه، لأن السيناريو الكوميدي اللي مكتوب بالتفاصيل دي والحلاوة دي لازم ينجح، كل واحد بيكتب الحتة بتاعته، وبيتناقشوا مع بعض لرسم الخطوط الأساسية، وبعد كده وائل وشريف قعدوا مع بعض علشان كل الكتابة تبقى نفس الروح وتبقى شبه بعضها.
في حاجة هتحضّري لها قريب؟
ربنا يسهل، بعد نجاح “طلعت روحي” إن شاء الله يكون في عروض كويسة.