أخبارإعلامسياسة

إقالة رئيس تحرير جريدة “المصري اليوم”

مؤسسة المصري اليوم تصدر قرارا بإقالة رئيس تحرير الصحيفة محمد السيد صالح

نتيجة بحث الصور عن "محمد السيد صالح"
محمد السيد صالح

أصدر مجلس إدارة مؤسسة “المصري اليوم” قرارا بإنهاء تكليف رئيس التحرير محمد السيد صالح اعتبارا من الأربعاء الرابع من أبريل، وجاء في القرار الذي وقعه كل من عبد المنعم السعيد رئيس مجلس الإدارة وعبد اللطيف المناوي العضو المنتدب، إن السيد صالح سوف يستمر كاتبا للرأي في الجريدة على نفس درجته المالية

وجاء القرار  بالتوازي مع تعذّر قدرة  عدد كبير من مستخدمي الإنترنت في مصر على  الوصول للموقع الإلكتروني لصحيفة “المصري اليوم” منذ الأربعاء.

ولم يتمكن عدد من متصفّحي الإنترنت من الدخول إلى موقع الصحيفة إطلاقا، بينما، تمكن آخرون من الدخول إلى الصفحة الرئيسية للموقع، لكنها بدت بطيئة للغاية ومعرّضة لمشاكل تقنية.

وتواصل “زحمة”   يوم الخميس مع المسؤولين في إدارة المصري اليوم جريدةً وموقعًا، للاستفسار عن ملابسات الموقف، لكنهم فضّلوا عدم التعليق في الوقت الراهن.

يشار إلى أن المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام كان قرر إحالة رئيس تحرير جريدة المصري اليوم إلى نقابة الصحفيين للتحقيق معه في صدور مانشيت الجريدة بشكل يتهم الدولة بحشد الناخبين للتصويت في الانتخابات الرئاسية، على خلفية العنوان الذي خرجت به الصحيفة صبيحة اليوم التالي لغلق باب التصويت في الانتخابات الرئاسية “الدولة تحشد” باعتباره “مثّل إهانة له”.

كما قرر المجلس توقيع غرامة قدرها ١٥٠ ألف جنيه على جريدة المصري اليوم، وإلزام الصحيفة بنشر اعتذار للهيئة الوطنية للانتخابات في نفس المكان ونفس المساحة.

اقرأ أيضًا: “الأعلى للإعلام” يعاقب “المصري اليوم”: غرامة وتحقيق و”اعتذار إجباري”

وفي وقت لاحق، نشر عدد من صحفيي “المصري اليوم” بيانًا موقعًا باسم “اللجنة النقابية للعاملين في المصري اليوم” دانوا فيه ما وصفوه بـ”الهجمة الشرسة ضد بيتنا الكبير (المصري اليوم) وضد مؤسسها المهندس صلاح دياب، وملاكها ومجلس إدارتها، بطريقة تثير الاشمئزاز، وتظهر أكثر مما تخفي، ذلك العزف النشاز الموجه والممقوت، ضد مؤسسة وطنية قامت بدورها مُنذ انطلاقها قبل ١٤ عاما في خدمة الوطن وقضاياه وانحازت للقراء ومطالبهم المشروعة حتى وإن كان السبب الذي يجري ترويجه حاليا هو «مانشيت» أثار خلافا في وجهات النظر حول مدى توفيقه في ما ذهب إليه”.

وجاء في البيان “نحن صحفيو «المصري اليوم» نعتز بجريدتنا ومجلس إدارتها ومؤسسها، ولا نغفل أخطاءنا، ونتحاور بشأنها، ونصوب قدر ما نستطيع، متفهمين ظروف ودواعي المرحلة التي تمر بها بلادنا، دون مزايدة أو ادعاء، وسنظل على الطريق سائرين لما فيه خير البلاد والعباد”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى