سياسة

بريطانيا تطفيء الأنوار .. مئوية الحرب الأولى

ستخلد بريطانيا ذكرى دخولها الحب العالمية الأولى بإطفاء الانوار اليوم الاثنين.

ypres

كارولين ديفيس وآن بينكيث – الجارديان

إعداد وترجمة – محمود مصطفى

ستطفئ الأنوار في الملكة المتحدة يوم الاثنين في الذكرى المائة للحرب العالمية الأولى ليختتم يوم من التخليد لذكرى ملايين سقطوا ضحية للحرب التي استمرت أربعة أعوام في أوروبا.

في جلاسجو سيحضر رئيس الوزراء وأمير ويلز حفل تأبين  يليه مسيرة وموكب لحرس الشرف. كما ستقام الصلوات في الكنائس وتنظم وقفات بالشموع في جميع أرجاء البلاد.

وفي  رسالة إلى الأمة، قال ديفيد كاميرون “قبل مئة عام  من اليوم، دخلت بريطانيا الحرب العالمية الأولى،  ونحن نخلد هذه الذكرى المئوية لتكريم هؤلاء الذين حاربوا ولتذكر الذين ماتوا وللتأكد من أن الدروس التي تعلمناها ستعيش معنا إلى الأبد. من الواجب تذكر التضحيات غير العادية لذلك الجيل ونحن مدينون لهم لأن الإرث الذي تركوه هو حريتنا.”

اليوم سيختتم بإطفاء الأنوار مع حث الناس في المنازل والمكاتب والمباني العامة على المشاركة بإطفاء كل الأنوار بين العاشرة والحادية عشر مساءاً معترك ضوء واحد أو شمعة مضاءة لتخليد اللحظة التي دخلت فيها بريطانيا الحرب.

وتذكر هذه التحية الخاصة بما قاله وزير الخارجية البريطاني قبل مائة عام إدوارد جراي عشية الحرب: “ستطفأ  الأنوار في جميع أرجاء أوروبا وقد لا نراها مضاءة في حياتنا مرة أخرى.”

إدوارد جراي

في لندن سيقام حفل تأبين رسمي في كنيسة وستمنستر مع إطفاء الأضواء واحداً تلو الآخر حتى يتبقى مصباح واحد مضيء فوق نصب الجندي المجهول.

ستقام صلوات لتذكر ضحايا الحرب أيضاً في لييج في بلجيكا وأيضاً في مقابر القديس سيمفورين العسكرية بالقرب من مونز حيث يرقد الأعداء والأصدقاء وحيث سقط الضحايا من الجانبين.

ستقام صلوات أيضاً في الحديقة الوطنية التذكارية في ستافوردشاير في إنجلترا وفي كاتدرائية القديسة آن في بلفاست في المجر وفي وفي كاتدرائية لانداف في كارديف في ويلز.

وستحضر الملكة والأمير فيليب صلوتا تأبين منفصلة في كراثي كيرك بالقرب من بالمورال وفي كنيسة ساندرينجام في نورفولك.

الرئيسين الفرنسي والألماني أمام نصب الجندي المجهول على الحدود الفرنسية الألمانية
الرئيسين الفرنسي والألماني أمام نصب الجندي المجهول على الحدود الفرنسية الألمانية

وقبل احتفاليات الإثنين شارك الرئيسان الفرنسي والألماني في تكريم ضحايا الحرب يوم الأحد في لقاء في الألزاس،  بعد مائة عام من إعلان ألمانيا العداء ضد فرنسا. والتقى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بالرئيس الألماني يواخيم جاوك بالقرب من قمة جبل هارتمانس فيلر كوبف حيث مات 30 ألف جندي في قتال في تلك المنطقة الحدودية. ووقف الاثنان دقيقة صمت أمام نصب تذكاري دفن تحته رماد 12 ألف جندي ألماني وفرنسي مجهولين.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى