ثقافة و فن

طبيب سابق لملك البوب: مايكل جاكسون خضع لإخصاء كيميائي

الطبيب السابق: والد مايكل جاكسون واحد من أسوأ الآباء في التاريخ

 

المصدر: Independent – Maya Oppenheim

ترجمة: ماري مراد

ادعى الطبيب السابق للنجم الراحل الشهير مايكل جاكسون، أن ملك البوب تعرض للإخصاء الكيميائي حينما كان طفلًا من قبل والده المتوفي حديثًا جو جاكسون.

وفي مقطع فيديو حصل عليه موقع المشاهير “The Blast“، وصف كونراد موراي- الذي كان طبيب أيقونة البوب في وقت وفاته- جو بأنه “واحد من أسوأ الآباء معاملة لأبنائه في التاريخ”.

وأدين موراي بتهمة القتل غير الطوعي لمايكل وحكم عليه بالسجن لمدة أربع سنوات بعد أن تبين أنه كان يحقن ملك البوب بـ”البروبوفول” قبل أن يعاني من سكتة قلبية في يونيو 2009. وقد أمضى عامين.

وقد تم الآن تصوير طبيب القلب السابق مدعيًا أن جاكسون أخبره عن “العديد من المعاناة” التي تعرض لها “على يد والده” عندما كان طفلاً، وقال: “القسوة التي عبر عنها مايكل تعرض لها على يد والده”.

وأضاف موراي: “حقيقة أنه أخصي كيميائيًا للحفاظ على صوته العالي تفوق الكلمات. آمل أن يجد جو جاكسون الخلاص في الجحيم”.

هذا الادعاء يُكرر ذلك الذي أدلي به في كتابه “سر حياة الدكتور كونراد موراي ومايكل جاكسون” حيث اتهم جو بإجبار ابنه على حقن هرمون في سن الثانية عشرة لعلاج حب الشباب وتوقف تغيير صوته.

ورغم عدم اتضاح الوقت الذي صُور فيه الفيلم، لكنه ظهر بعد أيام من وفاة جو بسرطان البنكرياس، البالغ من العمر 89 عامًا.

وتحدث مايكل عن تربيته الصعبة مع جو في فيلم وثائقي “العيش مع مايكل جاكسون” عام 2003، وتذكر نجم البوب: ” كان الأمر أكثر من مجرد حبال حزام، أي شيء كان في متناول يده”، في إشارة إلى والده جو.

وقال إن جو “كان من الممكن أن يقذفك في الحائط بأقصى ما يستطيع. كان من الممكن أن يفقد أعصابه. كنت سريعًا جدًا لا يمكنه إمساكي نصف الوقت. لكن حينما كان يمسكني كان الأمر سيئًا.. سيئًا حقًا”.

لكن طفلي المغني برنس مايكل وباريس جاكسون، رسما صورًا مختلفة جدًا لمدير الموسيقى والأب.

ونشر برنس مايكل، 21 عامًا، صورة عائلية عبر موقع التواصل الاجتماعي، مرفقًا إياه بنص: “هذا الرجل سيكون دائمًا مثالًا للقوة والإخلاص. لم يختر طريقًا سهلًا بل اختار الطريق الذي كان الأفضل لعائلته”.

وأضاف: “لقد علمتني الافتخار باسم جاكسون وما يعنيه حقًا. لقد عملتني الإخلاص في وجه البلاء، والأهم من كل هذا أنك أظهرت لي القوة والشجاعة”.

ومن جانبها، قالت باريس، 20 عامًا: “سأعتز بك كل لحظة إلى اليوم الذي سأموت فيه، لا سيما لحظاتنا الأخيرة، استشهد بالنصيحة التي قدمتها لي حينما كنت طفلة صغيرة ورؤية عينيك تضيء، ومشاركة القصص التي اعتاد والدي أن يقولها لي عنك، قول النكات وأن أراك تضحك لآخر مرة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى