“لغز ميلانيا” يجبر الـ”تليجراف” على الاعتذار للسيدة الأمريكية الأولى
تعهدت بدفع تعويض ضخم وتحمل التكلفة القانونية
اعتذرت صحيفة “ديلي تليجراف” البريطانية لسيدة أمريكا الأولى، ميلانيا ترامب، ووافقت على دفع تعويض لها عن الأضرار التي ألحقها بها مقال نشرته الصحيفة الأسبوع الماضي.
واعترفت الصحيفة، بحسب ما نُشر في صحيفة “جارديان” البريطانية، بأن ما نشرته على صفحاتها بعنوان “لغز ميلانيا” كان به كثير من المعلومات المغلوطة التي لم يكن من المفترض نشرها.
وقد جاءت الإدعاءات في قصة بعنوان لغز ميلانيا، والتي نُشرت على غلاف مجلة “تيليجراف”، يوم السبت الماضي، ولكن أوضحت الصحيفة الآن أنها تضمنت عددًا من الأخطاء حول زوجة الرئيس الأمريكي، ولم يكن من الواجب نشرها.
وأقرت “تليجراف” في اعتذارها أن ميلانيا كانت تعمل “عارضة أزياء محترفة لحسابها الخاص قبل لقائها بزوجها وأنها حصلت على عملها كموديل من دون أي مساعدة”، وذلك ردًا على المعلومات المغلوطة التي نشرتها، والتي زعمت فيها، بحسب ما نقلته “بي بي سي” البريطانية، بأن السيدة الأمريكية الأولى كانت تعاني (تعثرا) في حياتها المهنية كعارضة أزياء قبل لقائها بزوجها وأنها بكت في ليلة الانتخابات.
كم أوضحت الصحيفة أن والد ميلانيا لم يكن مخيفًا أو متسلطًا على أسرته، وأن ميلانيا لم تترك دراستها ي الجامعة بسبب مشكلة تتعلق بالاختبارات، وإنما لأنها أرادت التركيز على كونها عارضة أزياء.
وذكرت “تليجراف” فياعتذارها: “نحن نعترف أن زوجة ترامب نموذجًا مهنيًا ناجحًا قبل أن تلتقي بزوجها، ووصلت إلى مجالها العملي دون مساعدته، والتقت به في عام 1998 وليس في عام 1996، كما نُشر”.
وفي اعتذارها، وافقت الصحيفة على دفع تعويض كبير لميلينا، فضلًا عن تحملها للتكلفة القانونية.
