أخبار

تفجير منزل “علي عبدالله صالح” في صنعاء.. ورويترز: مكانه غير معروف

عكاظ: خطة اغتيال صالح أشرف عليها ضباط الحرس الثوري الإيراني

تحديث: فيديو يؤكد مقتل علي عبد الله صالح في صنعاء

قالت وكالة رويترز للأنباء إن مقاتلين حوثيين فجروا منزل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح بوسط العاصمة صنعاء يوم الإثنين وإن مكانه غير معروف.

وتم تداول أنباء على نطاق واسع بمحاولة اغتيال صالح، وقالت صحيفة “عكاظ” السعودية اليوم الإثنين على لسان مصدر من حزب المؤتمر الشعبى العام في اليمن، إن أجهزة الاستخبارات الموالية للرئيس السابق علي عبدالله صالح أحبطت مخططا لاغتياله وأفراد من عائلته، في أثناء حضورهم اجتماعا للجنة الدائمة للحزب الأسبوع الماضي.

وبحسب المصدر، فإن الخطة أشرف عليها ضباط في الحرس الثوري الإيراني أقاموا في القصر الجمهوري بصنعاء، وكان من المقرر أن ينفذه مسلحون حوثيون، وأضاف أن علي صالح وابنه صلاح ونجلي شقيقه طارق ومحمد كانوا على رأس قائمة المستهدفين.

وأوضح المصدر، أن المخطط كان يقضي باعتراض موكب صالح في أثناء توجهه لحضور اجتماع للجنة الدائمة للحزب الأربعاء الماضي، لكن أحد الضباط أطلع صالح على تحركات الحوثيين وساعده على إحباط المخطط، مشيرا إلى أن الرئيس السابق كان وجه بتقديم التسهيلات للحوثيين لإقامة احتفالاتهم، لكنه عقب ورود معلومات استخباراتية تحذره من مخطط حوثي إيراني للتخلص منه وعائلته، عمد إلى تغيير موقفه وألغى الاجتماع في آخر لحظة.

وأضاف المصدر لصحيفة عكاظ أن مخطط التصفية أعد بالتنسيق بين قطر وإيران والحوثيين، بعد اتصالات أجريت بين الحوثيين والاستخبارات القطرية التي شددت على سرعة التخلص من صالح، بزعم أن هناك اتصالات بين التحالف العربي وصالح للتخلص من الحوثيين.

وبحسب “الصحيفة” تفيد معلومات استخباراتية جمعتها أجهزة أمن موالية لصالح بأن قطر تعهدت بالتنسيق مع الحوثيين وناشطين وناشطات يمنيات موالين لها في الدوحة وتركيا، لتوفير الدعم والغطاء الشعبي والإعلامي لمخطط التصفية.

ولا يزال الحوثيون يتخذون من السفارة القطرية في مديرية سعوان غرفة استخبارات وتجسس، نظرا لموقعها الذي يشرف على العاصمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى