كل شيء عن

في اليوم العالمي للكتاب.. مصر ضمن أكثر الدول التي تقرأ عالميًا

كل شيء عن اليوم العالمي للكتاب وترتيب الدول من حيث ساعات القراءة

زحمة

بمناسبة اليوم العالمي للكتاب الذي يزامن 23 أبريل من كل عام، نقلت وكالة الأنباء التركية “الأناضول” عن مؤسسة بريطانية متخصصة في قياس درجة الثقافة العالمية (لم تسمها) تقريرا عن معدلات القراءة في العالم.

ونقلت الوكالة عن المؤسسة أن الهند جاءت المركز الأول عالميا، من حيث معدلات القراءة، وتلتها تايلاند والصين.

وأشار تقرير المؤسسة إلى أن المواطن الهندي يخصص 10 ساعات و42 دقيقة أسبوعيا من أجل القراءة، بينما التايلاندي 9 ساعات و24 دقيقة، لممارسة نفس الهواية.

بينما يقضي المواطن الصيني 8 ساعات، والمصري 7 ساعات و30 دقيقة أسبوعيا للقراءة، في وقت يخصص المواطن التشيكي 7 ساعات و24 دقيقة.

ولفتت إلى أن المواطن السويدي يمارس القراءة بمعدل 7 ساعات و6 دقائق أسبوعيا، والفرنسي 6 ساعات و54 دقيقة، والمجري 6 ساعات و48 دقيقة، فيما السعودي 6 ساعات و54 دقيقة.

وبحسب تقرير صدر عام 2012 عن “اتحاد الناشرين الدوليّين”، قدر حجم ما ينفقه القراء على الكتب بـ 114 بليون يورو، وتهيمن 6 أسواق على هذه الصناعة، باحتكارها 71 في المئة منها، وتتصدرها الولايات المتحدة بحصة 26 في المئة، تليها الصين (12 في المئة)، وألمانيا (8 في المئة)، واليابان (7 في المئة)، وفرنسا (4 في المئة)، وبريطانيا (3 في المئة)، وفقا لموقع حفريات.

وفي الإمارات أعدت مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقريرا عن مؤشر القراءة في العالم العربي، أكد على أن هناك “إقبالاً ملحوظًا من المواطن العربي على القراءة”.

وأكد التقرير أن هناك خمس دول عربية احتلت مرتبة متقدمة في القراءة، حيث جاء لبنان في المركز الأول، ثم مصر، ثم المغرب، ثم الإمارات، وأخيرًا الأردن.

ولفت التقرير إلى أن نتائج التقرير جاءت على عكس البيانات والإحصاءات التي نشرت سابقا عن المنطقة العربية.

واستند التقرير الصادر في 2018 على استبيان إلكتروني ضخم شارك فيه ما يزيد عن 148 ألف مواطن من كافة الدول العربية، ومن مختلف الفئات، منهم 60.680  طالبًا وطالبة من مختلف المراحل التعليمية، و87.614 من غير الطلبة المنتمين إلى شرائح اجتماعية ومهنية مختلفة.

وبحسب هذا التقرير فإن المعدل العربي لساعات القراءة سنويًا 35.24 ساعة سنويًا، وتراوحت الأرقام بين 7.78 ساعة في الصومال، التي تعد أقل معدل، و63.85 ساعة في مصر كأعلى معدل. فيما بلغ المتوسط العربي لعدد الكتب المقروءة سنويًا أكثر من 16 كتابًا في السنة، وسجلت جيبوتي وجزر القمر والصومال أقل معدل في عدد الكتب المقروءة بما يساوي 1.76، بينما سجلت لبنان المعدل الأعلى بموجب (28.6).

وجاءت 12 دولة فوق درجة المتوسط العربي من حيث عدد الكتب المقروءة سنويًا، هي على التوالي لبنان والمغرب ومصر والإمارات وتونس والأردن والسعودية وقطر والبحرين وفلسطين والجزائر وعُمان، وهي الدول ذاتها التي تأتي فوق متوسط إجمالي ساعات القراءة سنويًا باستثناء عُمان.

وفي تقرير نشره موقع “Global English Editing” في 2017، جاء فيه الهند في المرتبة الأولى في ساعات القراءة أسبوعياً بمعدل 10.7 ساعة، تليها تايلاند بمعدل 9.4 ساعة، ثم الصين بمعدل 8 ساعات، ثم الفيلبين بمعدل 7.6 ساعات،  ثم مصر بمعدل 7.5 ساعات، ثم جاءت روسيا بمعدل 7.1 ساعات، والسويد وفرنسا بمعدل 6.9، ثم هنغاريا والسعودية بمعدل 6.8.

وفي هذا التقرير جاءت الولايات المتحدة الأمريكية حلّت في المرتبة الـ23 بمعدل 5.7 ساعات قراءة في الأسبوع، تلتها إيطاليا والمكسيك وبريطانيا والبرازيل واليابان.

وأكد التقرير على أن أن الدول ذوات معدلات القراءة الأعلى لا يعني أنها الدول الأكثر ثقافة من حيث قدرتها على الوصول إلى عدد كبير من المكتبات، والصحف، وأجهزة الكومبيوتر.

اليوم العالمي للكتاب في سطور:

يحتفل العالم باليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف في 23 أبريل من كل عام، وهو اليوم الذي يصادف ذكرى رحيل وليم شكسبير وميغل دي سيرفانتس والاينكا غارسيلاسو دي لافيغا.

في هذا اليوم وحسب منظمة اليونسكو تتكاتف دور النشر والمكتبات والمعاهد الثقافية وروابط المؤلفين في مختلف أنحاء العالم للترويج للقراءة وصناعة النشر وحماية الملكية الفكرية.

وتعتبر اليونسكو أن 23 أبريل تاريخ رمزي في عالم الأدب العالمي، وتؤكد على أنه تم تخصيصه لإبراز مكانة المؤلفين وأهمية الكتب على الصعيد العالمي، ولتشجيع الناس عموماً، والشباب على وجه الخصوص، على اكتشاف متعة القراءة واحترام الإسهامات الفريدة التي قدمها أدباء دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.

وتحتفل اليونسكو هذا العام (الفعالية الرابعة والعشرين) لللتأكيد على أهمية تعزيز لغات الشعوب الأصلية وحماية تلك اللغات باعتبارها متجها للمعرفة، وقدرة الكتاب على جمع الناس حول قصة واحدة أو تراث مشترك مع الكشف عن خصائصهم من طريق الثقافة والهوية واللغة والأدب والقراءة.
وأعلنت المديرة العامة لليونسكو، إيرينا بوكوفا،  مدنية الشارقة بالإمارات العربيّة المتحدة كعاصمة عالميّة للكتاب لعام 2019، وذلك بناء على توصية من لجنة استشاريّة اجتمعت في مقرّ الاتحاد الدولي لجمعيات ومؤسسات المكتبات في لاهاي.
ووقع الاختيار على الشارقة نظراً للطبيعة الابتكاريّة والشموليّة لترشيحها، فضلاً عن برنامج الأنشطة الذي تقدّمه والقائم على المجتمع المحلّي والاقتراحات المبتكرة لدمج وإشراك الأعداد الكبيرة من اللاجئين .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى