سياسة

هذه الرسالة تلقاها “بن سلمان” من رئيس رابطة الطيارين الصهاينة

رسالة مكتوبة إلى محمد بن سلمان

JP

نشرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، رسالة كتبها رئيس رابطة الطيارين الصهاينة “مديان بار” داعيًا فيها ولي العهد السعودي “محمد بن سلمان” والطيارين السعوديين، إلى المشاركة في مؤتمر الطيران “الإسرائيلي” في تل أبيب بمايو المقبل.

واستهل رسالته قائلاً فيها:
“أنا وأنت في نفس العمر، وهو متوسط عمر الطيارين الذين يحلقون لشركات طيران تجارية إسرائيلية، ويمكننا أن نتفق على أنه من المرجح أن الطيارين في عصرنا ممن يعملون لدى شركات الطيران الإسرائيلية لديهم فرصة كبيرة خلال حياتهم للاستفادة من التطورات الجيوسياسية الإقليمية التي ستسمح لهم بالتحليق على الأراضي السعودية عقب مرورهم جوًا على الأردن في أثناء رحلتهم إلى قطر والهند”

وحسب ما ورد في رسالته “أن هناك مواقع إسلامية مقدسة في كلا البلدين إلى جانب ذذالتحدث باللغة العربية مشتركة في كلا البلدين، وأن جميع الطائرات السعودية والطائرات الإسرائيلية تُصنعها الولايات المتحدة، وكثيرًا ما نأتي وجهًا لوجه في المؤتمرات المهنية أو خلال المناورات العسكرية المشتركة، ولا نخشى مشاركة آرائنا السياسية وآمالنا في مستقبل أفضل”

مستكملاً “لقد حان الوقت لإحداث تغيير، الأمر متروك لنا لقيادة التحول وليس مجرد اتباع الريح، فالطيارون السعوديون يتحدثون اللغة الدولية للطيران المدني، مثل نظرائهم الإسرائيليين، فهم يستخدمون نفس المصطلحات المهنية ويواجهون تحديات مشتركة.

معربًا بأنه في شهر مايو المقبل، ستعقد رابطة طياري الخطوط الجوية الإسرائيلية، مؤتمر الطيران في إسرائيل، وهو أهم مؤتمر للطيران في الشرق الأوسط، وعليه ندعو طياري السعودية كضيوف شرف، وسيكون من دواعي سرورونا أن يشاركوا في مناقشات الجلسة الكاملة

مؤكدًا “وكلانا يعلم أن المشاكل العالمية التي نواجهها حاليًا تتطلب منا التفكير عالميًا من أجل التوصل إلى قرارات، وكلانا يعرف أن مثل هذا الاجتماع يمكن أن يكون تدبيرًا لبناء الثقة، وهو شرط أساسي لتنفيذ أي تحركات سياسية مستقبلية إذ تستغرق الرحلة من تل أبيب إلى الرياض نفس قدر  وقت الرحلة إلى أثينا، نحن نمد أيدينا بالترحاب للسعودية ونعرض عليها خطة للطيران فوق المجال الجوي الإسرائيلي، ونقترح هذا بشكل متواضع وبأمانة”

ولأن الطيران هو جواز السفر لشراكة العمل، وإنه الجسر بين البلدين ولغة مشتركة يمكننا استخدامها للتواصل مع بعضنا البعض، ومن ثم نود الاستفادة من هذه القواسم المشتركة ودعوتكم للزيارة

مٌنهيًا حديثه في الرسالة مشيرًا إلى أن معظم الجسور في العالم تبنى من الحديد والخرسانة، والآن أمامنا فرصة لبناء جسر مصنوع من الشجاعة والرؤية، أقوى من هاتين المادتين إذ يفتتح ألف عضو من جمعية الطيارين الإسرائيليين أبوابهم الجماعية لزملائهم الطيارين السعوديين، كما يقف مراقبو الحركة الجوية على أهبة الاستعداد في البرج في تل أبيب، للترحيب بكم وقت الهبوط.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى