منوعات

15 جزءًا من جسم الإنسان ستختفي في المستقبل

منها شعر الجسد

عرض داروين في الفصل الأول من كتابه “أسلاف الإنسان” ما يقارب دزينة من أعضاء الجسد ليست لهم وظيفة معروفة لنلقي نظرة عليها في هذا المقال.

1. شعر الجسد


يمنع حاجبانا العرق عن أعيننا، ويلعب شعر أجساد الرجال دوراً هاماً في جذب الجنس الآخر. بينما لا يؤدي أغلب الشعر الظاهري على جسم الإنسان أي وظيفة.

  
2. تجويف الجيوب الأنفية

لا يعرف أحد ما دور هذه التجاويف المخاطية سوى أنها ربما تجعل الرأس أخف.

  1. عضلة الأذن الخارجية

تستطيع بعض الحيوانات -كالكلاب والأرانب- تحريك آذانها بفضل هذه العضلة النادرة. والإنسان يمتلك عضلة شبيهة بيها، وذلك يفسر استطاعة بعض الناس تحريك آذانهم لكنها لا تؤدي أي نفع.

4. ضرس العقل


كان الإنسان البدائي مضطراً لأكل النباتات كي يحصل على السعرات التي تكفيه ليعيش، بينما خمسة بالمئة فقط من البشر -في هذا العصر- يملكون طاقماً كاملاً من الأسنان الصحية لكن بلا نفع يرجى منها، ونأمل أن يكن ضرس العقل هو أول ما يختفي منها لأجل فاتورة أقل عند طبيب الأسنان.

5. الأضلاع العنقية


أقل من واحد بالمئة من البشر ما زالوا يملكون زوجين زائدين من الضلوع العنقية -متوارثة من عصر الزواحف على الأغلب- يملك البعض ضلعاً واحداً في اليمين أو اليسار بينما لدى البعض ضلعان، وعادة ما يؤدي وجودها إلى مشاكل في الأوردة والشرايين.

6. العضلة الراحية


هذه العضلة الطويلة تمتد من الكوع إلى الرسغ، وفقدها 11% من البشر في عصرنا. كانت مهمة في الماضي للتسلق والتعلق بالأشجار، وربما ستفضل الاحتفاظ بها إن كنت محترفا للفنون القتالية أو متسلقا للجبال.

7. الحلمات عند الرجال


توجد الحلمات عند الرجال والنساء، إذ كان الطفل يولد بلا جنس محدد في الحقب الأولى من التطور. ولا تحوي أجساد الرجال المستويات الكافية من البرولاكتين لتحفيز الغدة وإفراز اللبن.

  1. العضلات المُقِّفّة للشعر


هذه العضلات الصغيرة تمكن الحيوانات من أن تنفش فروها لإرهاب أعدائها. ما زال البشر يملكون هذه القدرة إلا أنهم فقدوا الفراء.

9. الزائدة المعوية


هذه القناة العضلية الضيقة المتصلة بالأمعاء الغليظة تكون منطقة مخصصة لهضم السليلوز حين يحتوي غذاء الإنسان على النبات أكثر من البروتين الحيواني.

10. الضلع الثالث عشر


أسلافنا القرود والغوريللا لديها زوجان زائدان من الضلوع، بينما يملك أغلبنا اثني عشر زوجاً، لكن 8% من البالغين لديهم هذا الزوج الإضافي.

11. أصابع الأقدام


وجد العلماء أن البشر يسيرون ويتوازنون على الجزء الأوسط من أقدامهم إلا أننا -مؤخراً نقلنا مركز التوازن تدريجيا إلى جانب الإصبع الأكبر. وأظهرت الدراسات أن مركز التوازن يتراجع إلى منتصف القدم من جديد فإن بقي الحال هكذا لن نحتاج إلى أصابع الأقدام بعدئذ.

  1. العصعص


وتعرف أيضاً باسم عظمة الذيل وهي كل ما بقي من الذيل الذي يستعمله أغلب الثدييات للتواصل والتوازن.

13. الجفن الثالث

أحد الأجداد المشتركين بين الطيور والثدييات كان يملك غشاءً لحماية العين من التعرق والأتربة. احتفظ البشر بثنية صغيرة منه في الجزء الداخلي من العين.

  1. نقطة داروين

هي ثنية صغيرة في الجلد، أعلى الأذن، ويبدو أنها من بقايا جزء أكبر كان يستخدم عند أسلافنا لتحديد الأصوات البعيدة.

15. عضلة تحت الترقوة

هذه العضلة الصغيرة تمتد من تحت الضلع الأول حتى الترقوة. ولربما كانت مفيدة إن كان البشر ما زالوا يسيرون على أربع. لدى البعض عضلة واحدة ولا توجد عند آخرين والقليل لديهم عضلتان منها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى