سياسة

يهودي القاهرة في البيت الأبيض

 

mallll

المستشار الجديد للبيت الأبيض يهودي من القاهرة ووالده كان مراسلا لصحيفة الجمهورية

عن نيويورك تايمز، ويكيبيديا الإنجليزية

المرة الأخيرة التي ذهب فيها   روبرت مالي للعمل في البيت الأبيض، كان`ذلك كصانع للسلام في الشرق الأوسط، وليقدم المشورة للرئيس بيل كلينتون خلال جهوده العقيمة للتوسط في اتفاق بين الاسرائيليين والفلسطينيين في كامب ديفيد عام 2000.

 هذه المرة، قال مسؤولون في الإدارة يوم الثلاثاء ، إن السيد مالي قد عاد  إلى البيت الأبيض، ليتولى إدارة العلاقات الممزقة بين الولايات المتحدة وحلفائها في الخليج الفارسي، وهي المهمة التي تقول الكثير عن التغيرات التي لحقت بالدور الأميركي  في الشرق الأوسط.

لكن مالي، لا زال  يواجه اتهامات من نقاد يمينيين ، تتهمه بالتحيز المسبق والمستمر ضد إسرائيل، ولصالح الفلسطينيين، بل إن بعض تلك الاتهامات تستند إلى خلفيته العائلية، لأن والده  هو سيمون مالي، الصحافي اليهودي المولود في القاهرة، لعائلة لها أصول سورية،  والذي ربطته في الماضي علاقات وثيقة مع الحكومة المصرية، واختاره الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، مراسلا لجريدة الجمهورية في نيويورك.

الأب سيمون مالي ( 25 مايو 1923 – 7 سبتمبر 2006) ، ولد في القاهرة، لعائلة يهودية فقيرة من أصول سورية، وعمل بالصحافة بعد إنهاء الدراسة الثانوية، واختاره جمال عبد الناصر مراسلا في نيويورك لصحيفة الجمهورية المصرية التي أسسها مجلس قيادة الثورة،  وفي نيويورك التقى من صارت زوجته باربرا مالي، واهتما معا بقضية “جبهة التحرير الوطني الجزائرية”، وأنجبا ابنهما روبرت مالي عام 1963.

وفي العام 1969 انتقل سيمون وباربرا إلى فرنسا، حيث أسسا مجلة “أفريكاسيا” التي انحازت لصوت شعوب العالم الثالث، واشتهر سيمون وقتها بإجراء مقابلات مع زعماء حركات التحرر، منها مقابلة لمدة 20 ساعة مع فيدل كاسترو، وعدة مقابلات مع ياسر عرفات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى