أخبار

“نيسان” تفشل في تعيين بديل لـ”غصن”

الشركة تُؤكّد حرصها على متابعة شركائها بآخر التطورات

cityam – الشرق الأوسط – bbc

فشل مجلس إدارة شركة نيسان، الإثنين، في اختيار خليفة لرئيسه السابق كارلوس غصن الذي أُقيل في 19 نوفمبر الماضي في طوكيو، بعد عدم تصريحه عن قسم من عائداته.

وقالت الشركة في بيان لها نشرته صحيفة الشرق الأوسط إنها ملتزمة بإبقاء الشركاء “ميتسوبيشي” و”رينو” على اطّلاع تام بالتطورات كافة.

وانعقد مجلس إدارة مجموعة نيسان اليابانية للسيارات الإثنين، لتعيين خليف لرئيسه المُقال كارلوس غصن في حين تكثّف شركة “رينو”، المساهم الأكبر في نيسان، الضغوط.

وتكثف الحكومة الفرنسية استعداداتها لتحل محل كارلوس غصن في رينو إذا كان رئيس شركة صناعة السيارات المسجون غير قادر على العودة ورئاسة الشركة.

وتبحث فرنسا التي تملك 15 في المائة من رينو، عن مرشحين محتملين ليحلوا محل غصن الذي لا يزال قيد الاعتقال في اليابان بسبب مزاعم بسوء السلوك المالي في شركة نيسان الشريكة في التحالف.

وتملك رينو التي أنقذت نيسان من الإفلاس، 43.3% من الشركة المصنعة اليابانية التي تملك من جهتها 15% من شريكها الفرنسي لكن من دون حق التصويت.

ونشرت “بي بي سي” تقريرًا عن “فاينانشيال تايمز” بشأن التحقيقات الخفية “التي أجريت داخل الشركة” والتي أدت إلى إقالة غصن، وذكرت فيه أن كارلوس غصن لم يكن يعلم شيئا عن الخطة التي كانت تدبر في الخفاء على يد مجموعة صغيرة من مساعديه المقربين، مشيرة إلى أنه على رأس هذه المجموعة رجل بريطاني من أصول ماليزية يدعى هاري ندى، وشغل منصب مدير مكتبه.

وتضيف أن ندى كان معروفا في نيسان بولائه لغصن، قبل أن تتغير طبيعة العلاقة لأسباب غير مفهومة، وأصبح واحدا من مجموعة صغيرة مكونة من 5 أشخاص مهمتها التحقيق سريا في مخالفات قانونية يتهم بها الرجل الذي أنقذ نيسان من الإفلاس.

واعتقل غصن في 19 نوفمبر الماضي في اليابان للاشتباه بعدم تصريحه عن جزء من دخله يبلغ نحو 5 مليارات ين (44 مليون دولار) بين عامي 2010 و2015، وأثر ذلك بالسلب على أسهم الشركات التي كان يعمل غصن رئيسًا لمجلس إدارتها.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى