أخبار

“ميرور”: أجزاء من جثة خاشقجي في بالوعة بالقنصلية.. والأصابع أُرسلت إلى ولي العهد

لهذا السبب قُطعت أصابع خاشقجي

Mirrorزحمة

نشرت صحيفة “ميرور” البريطانية تصريحًا لزعيم المعارضة التركي دوجو بيرينسيك، أكد فيه العثور على أجزاء من جثة الصحفي المقتول جمال خاشقجي في القنصلية السعودية في إسطنبول.

وادعى بيرينسيك، زعيم حزب رودينا في تركيا، في مقابلة، أن أجزاء من الجثة تم اكتشافها في بالوعة على أراضي القنصلية السعودية في تركيا، بحسب “Haberler”.

وأشارت الصحيفة إلى أنه في وقت سابق، تم الادعاء بأن أصابع خاشقجي المقطوعة أعيدت إلى المملكة العربية السعودية وقدمت إلى ولي عهد المملكة الحاكم بعد القتل.

وذكرت تقارير أن المجموعة، التي اغتالت الكاتب بصحيفة “واشنطن بوست”، قطعت أصابعه عندما كان لا يزال على قيد الحياة، ووضعتها في حقيبة ونقلتها جوًا إلى الرياض على متن طائرة خاصة كدليل على نجاح المهمة.

ووفقًا لموقع “middle east eye” البريطاني، عندما عاد القتلة إلى الرياض، أحضروا معهم أصابع خاشقجي وقدموها إلى الوريث الشاب لعرش السعودية. وقال مصدر: “MBS (محمد بن سلمان) دائما قال إنه سيقطع أصابع كل كاتب ينتقده”.

وأشارت المصادر أيضًا إلى أن الحارس الشخصي للأمير محمد بن سلمان، ضابط المخابرات ماهر عبدالعزيز مطرب، أخذ جزء من جثمان الصحفي من تركيا في حقيبة كبيرة، كما أنه أجرى 7 مكالمات هاتفية مع المكتب الخاص لولي العهد يوم تنفيذ جريمة الاغتيال.

وفي خطابه اليوم خلال اجتماع للهيئة البرلمانية لحزبه الحاكم، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن فريقا سعوديا وصل إلى تركيا في اليوم السابق لمقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، وإنه تمت إزالة الأقراص الصلبة لكاميرات القنصلية السعودية، مشيرًا إلى أنه سيجرى بحث مسألة الحصانة الدبلوماسية.

وأوضح أن فريقا سعوديا من 15 فردا دخل القنصلية في يوم قتل خاشقجي وإن 3 من أفراده ذهبوا في رحلة استكشافية إلى غابة بلجراد في إسطنبول ويلوا على مسافة 90 كيلومترا جنوبي إسطنبول. وأن الكاميرات خارج القنصلية أظهرت إحداهما يرتدي ملابس خاشقجي ويغادر بعد وقت من اختفاء الصحفي..

وأشار إلى أن ستة من أعضاء الفريق غادروا إلى الرياض مباشرة في طائرة خاصة بعد الجريمة، مؤكدًا أنه من غير المقبول الاكتفاء بإلقاء المسؤولية على عدد من رجال الأمن والموظفين، مشيرا إلى أنه أخبر الملك السعودي في مكالة هاتفية أن القنصل السعودي في إسطنبول غير كفء وبعدها تمت إقالة القنصل واستدعاؤه إلى بلاده.

كما طرح أردوغان عددا من الأسئلة منها سؤال حول مكان الجثة، وحول هوية المتعاون المحلي الذي قالت المصادر السعودية إنها سلمته الجثة، وأيضًا طلب من السعودية السماح بالتحقيق مع المتهمين الـ 18 في إسطنبول (حيث وقعت الجريمة) بدلا من الرياض.

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى