أخبارمنوعات

لغز انبعاث غاز الميثان على الكوكب الأحمر.. أدلة على حياة سابقة

اكتشاف مادة عضوية على سطح المريخ قد يشير إلى حياة قديمة على الكوكب


المصدر : Daily Mail – CHEYENNE MACDONALD

كشفت وكالة الفضاء الأمريكية (ناسا)، في مؤتمر صحفي، عن أفضل دليل حتى الآن على أن الحياة ربما كانت موجودة على سطح المريخ.

وحدد العلماء في دراستين منفصلتين على بيانات جُمعت من قبل جوالة المريخ (Mars Rover) خلال السنوات القليلة الماضية، مصدرًا وفيرًا من المواد العضوية في البحيرة القديمة، وانبعاث غاز الميثان.

وبحسب موقع “عرب 24”، رصد العلماء أيضا أدلة على وجود تغيرات موسمية في انبعاثات غاز الميثان، وذكروا أن مصدر هذا الغاز هو غالبا النشاط البيولوجي، وستساعد النتائج الرائدة في توجيه البحث عن الحياة الميكروبية وتحسين فهمنا للعمليات الموسمية على سطح المريخ.

وقال أشوين فاسافادا، عالم مختبر الدفع النفاث التابع لناسا في باسادينا بكاليفورنيا: “فرص القدرة على العثور على علامات للحياة القديمة مع مهام مستقبلية، إذا كانت الحياة موجودة على الإطلاق، قد زادت”.

وفي حين أن الإعلان قد لا يكون كشفًا للحياة نفسها، فقد أوضح بول ماهافي، مدير قسم استكشاف النظام الشمسي في مركز جودارد لرحلات الفضاء التابع لوكالة ناسا، خلال المؤتمر، أن الاكتشاف يحدد عوامل تعتبر “أساسية لبحثنا عن الحياة”.

Curiosity's Sample Analysis at Mars (SAM) instrument suite measured small organic molecules from the mudstone samples. Some of these contain sulfur, which could have helped in their preservation. Organic molecules contain carbon and hydrogen

ووفقًا لما أوردت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، تحتوي الجزيئات العضوية على الكربون والهيدروجين، وكذلك النيتروجين وعناصر أخرى، وهذه الجزئيات ترتبط عادة بالحياة على الأرض، ولكن يمكن إنشاؤها أيضًا من خلال عمليات غير بيولوجية.

وأوضحت المؤلفة الرئيسية وعالمة الأحياء الفلكية الدكتورة جينيفر إيجينبرود، إنه تم العثور على الجزيئات التي تم تحديدها في عينات  المسبار “كيوريوسيتي” في صخور بقاع بحيرة قديمة.

تم تسخين العينات من موجافا وكونفيدانس هيلز في فوهة غيل، وكلاهما معروفان باحتوائهما على أحجار طينية يعود تاريخها إلى ما يقرب من ثلاثة بلايين سنة.

وبحسب الفريق، كشف هذا عن وجود جزيئات تشبه صخور رسوبية غنية بالمواد العضوية وُجدت على الأرض، بما في ذلك الثيوفين، والبنزين، والتولوين ، وسلاسل الكربون الصغيرة، مثل البروبان أو البوتان.

وقالت إيجينبرود: “هذه الجزيئات العضوية قد تكون جاءت من حياة، لكننا لا نعلم ما إذا كانت هناك حياة على كوكب المريخ. تلك الجزيئات المحددة ليست دليلًا على الحياة”، وبدلًا من ذلك، شرحت الباحثة، إن هذه الجزيئات قد تكون ناجمة عن مصادر غير حية، مثل النيازك.

وذكرت إيجينبرود، خلال المؤتمر، في أثناء حديثها عن الأصول غير المعروفة للمادة العضوية المكتشفة حديثًا، إن تلك المواد يمكنها أن تأتي إلى تلك البحيرة، التي كانت موجودة لفترة طويلة من الزمن مئات الآلاف وربما ملايين السنين- من خلال الأنهار أو قد تكون تكونت في البحيرة من خلال عمليات بيولوجية.

The rover extracted and heated samples from Mojave and Confidence Hills in the Gale Crater – both of which are known to contain mudstones dating back roughly three billion years. A panorama of Gale Crater is pictured 

وأضافت: “أحد المصادر قد يكون سقوط النيازك، أو عمليات تشكيل الصخور التي تشكل المواد العضوية من تلقاء نفسها. ليس لدينا معلومات كافية من الملاحظات التي قمنا بها لمعرفة ما مصدرها وكيف وصلت إلى هنا”.

ويقول باحثون إنه في حين أن أحدث اكتشاف قد لا يعني أن “كيريوستي” وجدت أدلة على وجود حياة قديمة على كوكب المريخ حتى الآن، لكنها خطوة واعدة إلى الأمام قبل البعثات التي تخطط للحفر أعمق في تربة المريخ و “علامة جيدة” صلاحية الكوكب القديمة للسكن.

The Mars curiosity rover was initially intended to be a two-year mission to gather information to help answer if the planet could support life, has liquid water, study the climate and the geology of Mars an has since been active for more than 2,000  days

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى