إعلامرياضةمنوعات

سوزان لنجلن.. أول فرنسية تصبح لاعبة تنس دولية.. كيف بدأت مسيرتها؟

سوزان لنجلن.. أول فرنسية تصبح لاعبة تنس دولية.. كيف بدأت مسيرتها؟

Untitled

يحتفل جوجل بعيد ميلاد لاعبة التنس الفرنسية الدولية سوزان لنجلن الـ117، وتعد سوزان أول لاعبة تنس دولية فرنسية، كما أنها حصلت على 31 بطولة في الفترة ما بين 1914 و1926، حيث كانت المسيطرة على لعبة تنس السيدات منذ الحرب العالمية الأولى حتى عام 1926.

وقد فازت سوزان في 241 مباراة متتالية وحققت 181 لقبًا، ووصلت نتيجة إحدى مبارياتها إلى 341 نقطة لصالحها مقابل 7 نقاط للخصم وهو شيء صعب تكراره اليوم.

ولدت سوزان في باريس وكانت تعاني في طفولتها من مشاكل صحية عديدة منها الربو مما جعلها هزيلة وضعيفة، فقررت والدتها أن تدفع بابنتها للعب التنس لتكتسب بعض القوة، وشاركت سوزان لأول مرة في لعب التنس عام 1910 فأُعجبت باللعبة واستمتعت بها، فقرر والدها أن يزيد من تدريبها على اللعب.

تمكنت سوزان من تحقيق أول ألقابها بعد خمس سنوات فقط من ممارستها اللعبة، حيث كانت تعد من أصغر بطلات اللعبة في ذلك الوقت، وجذبت إليها الأنظار بقوة، وبسبب كونها من أكبر محترفي لعبة التنس، قامت بتصوير فيديو تعليمي لشرح اللعبة للمبتدئين.

وبعد أربع سنوات فقط من دخولها في ملاعب التنس وحملها المضرب في عام 1914، كان مستوى اللاعبة الصغيرة يسمح لها بمنافسة أكبر الأسماء في اللعبة في ذلك القوت، وأوصلها إتقانها للعبة إلى نهائيات البطولة الفرنسية، إلا أنها خسرت أمام حاملة اللقب واسمها مارجريت، لكن هذه الخسارة لم تعطلها عن أهدافها في اعتلاء عرش اللعبة، ففي نفس العام دخلت مسابقة بطولة العالم للملاعب الصلبة والتي عقدت في سان كلو، وتمكنت من إحراز اللقب في مفاجئة كبيرة لفتت إليها أنظار العالم، باعتبار أنها أصغر لاعبة تنال لقبا دوليا في لعبة التنس، وسجلت بذلك رقما قياسيا، لم يتمكن غيرها من كسره إلى يومنا هذا وما زال الرقم مسجلا باسمها، وهو ما جعلها تدخل التاريخ بجدارة وتمكن من أوسع أبوابه، إلا أن هذه البطولة توقفت مع كل الألعاب الرياضية الأخرى على إثر اندلاع الحرب العالمية الأولى، ولم تعاود سوزان لينجلن اللعب مرة أخرى إلا بعد مضي خمس سنوات، حيث شاركت في عام 1919 في بطولة ويمبلدون.

وعلى الرغم من كل هذا التألق والنجاح والحياة الحافلة بالألقاب والبطولات والنجومية فإن المرض الخبيث لم يمهل بطلتنا لتستمتع بنجاحها الكبير، وتم تشخيص مرض سرطان الدم “اللوكيميا” لديها في عام وفاتها 1938، وتسببت مضاعفات المرض الخبيث في إصابتها بالعمى بعد ثلاثة أسابيع فقط من تشخيص المرض لديها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى