سياسة

رويترز: 7 أيام استجواب لريجيني قبل مقتله

الوكالة: أقوى إشارة على تورط أجهزة أمنية في مقتل الإيطالي

988

رويترز – إعداد وترجمة: محمد الصباغ

ذكرت وكالة رويترز اليوم أن مسؤول بالطب الشرعي في مصر أخبر المحققين أن تقريره عن الطالب الإيطالي أظهر استجوابه لمدة قد تصل إلى سبعة أيام قبل مقتله، وفقاً لمصدرين بالنيابة العامة.

تعد تلك النتائج أقوى إشارة إلى الآن على أن الأجهزة الأمنية في مصر هي من قتلت جوليو ريجيني لأنهم أشاروا إلى أساليب للإستجواب مثل الحرق بالسجائر على مدار علة أيام، والتي قالت منظمات حقوقية أنها سمات مميزة للأجهزة الأمنية.

في السابق، رفض وزير الداخلية الاتهامات حول انتهاكات حقوق الإنسان.

وقالت المصادر إن هشام عبد الحميد، رئيس مصلحة الطب الشرعي، قد أدلى باستنتاجاته خلال استجوابه من قبل المسؤولين في مكتب النيابة الأسبوع الماضي باعتباره خبير.

قال أحد المحققين بالنيابة العامة لرويترز: ”طلبنا من هشام عبد الحميد المثول أمام مكتب النائب العام لسؤاله حول التقرير،“ وأضاف أن عبد الحميد كان بصحبته اثنين من معاونيه شاركا في التقرير.

وتابع: ”قال عبدالحميد خلال التحقيق أن الإصابات على الجسد حدثت على مدار فترات زمنية مختلفة من 10-14 ساعة. ويعني ذلك أن أياً من كان المتهم بالقتل فإنه كان يستجوبه للحصول على معلومات.“

لم يكن المتحدث الرئيسي باسم زارة الداخلية متاحاً للتعليق.  فيما قال متحدث آخر عن الوزارة، طلبت منه رويترز التعليق عن النتائج: ”لا أعرف شيئاً عن هذا الشأن.“

وأكد مصدر بمصلحة الطب الشرعي أن عبد الحميد تم استجوابه. وتواصلت رويترز مع عبدالحميد هاتفياً لكنه رفض التعليق.

اختفى ريجيني،28 عاماً، في 25 يناير الماضي ثم عثر على جثته بالطريق الصحراوي في 3 فبراير.

وقال محقق في مكتب النيابة العامة ملخصاً ما قاله هشام عبدالحميد: ”تقرير الطب الشرعي أظهر وجود عدد من الإصابات في وقت واحد، وهناك إصابات أخرى لاحقة، وإصابات في وقت ثالث.“ وأضاف: ”الجروح والكسور حدثت في أوقات مختلفة على فترات متباينة على مدار مدة زمنية من 5 إلى 7 أيام.“

ومن جانب آخر، نفى المستشار شعبان الشامي، مساعد وزير العدل لشؤون الطب الشرعي، ما ذكرته رويترز، وقال الشامي إن وسائل الإعلام العالمية ”ادعت“ أن الدكتور هشام عبد الحميد رئيس مصلحة الطب الشرعي قد أدلى بشهادة أمام النيابة في قضية ريجيني، وهو ما لم يحدث ولم يطلب منه ذلك.

 

مقالات ذات صلة

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى