أخبار

“داعش” يهدد باستعادة الأندلس في فيديو “غزوة برشلونة”

فيديو داعش يتبنى هجومي أسبانيا ويردد “لا عصمة لدماء”

 

مقطع من الفيديو

وكالات- يورنيوز

جدد تنظيم  “داعش” الإرهابي تهديداته لإسبانيا، حيث ظهر أحد عناصره وهو يهدد السلطات الإسبانية ببسط نفوذه ونشر الخلافة الإسلامية في “الأندلس”.

وظهر الشخص الذي يسمى “أبو الليث القرطبي” وهو يقول إن “لا وجود للأبرياء ولا عصمة للدماء، والأندلس ستعود كما كانت”.

وبلغت مدة الفيديو أقل من 3 دقائق باللغتين العربية والإسبانية، وحمل عنوان “أول الغيث- غزوة برشلونة”

وكان تنظيم داعش قد تبنى هجومي إسبانيا الأسبوع الماضي الذين استهدفا برشونة وكامبرليس وأوقعا العشرات بين قتيل وجريج.

ويرى البعض أنّ إصرار التنظيم الإرهابي على مواصلة استهداف إسبانيا تحديدا دون غيرها من الدول الأوربية الأخرى إلى وجود عدد كبير من السجناء المسلمين في السجون الإسبانية.

وأطلق  القضاء الإسباني سراح محمد علاء أحد المشتبهين بهم في الاعتداء، ولكن بشكل مشروط بسبب “ضعف” الأدلة المتوافرة ضدّه، لكنه قرّر في المقابل إبقاء محمد حولي شملال وإدريس أوكبير رهن الاعتقال.

لكن السلطات منعت علاء من السفر خارج إسبانيا، وهو لا يزال يخضع لتحقيقات رسمية. لكن لم تُوجّه له تهم رسمية، خلافاً لكلّ من شملال وأوكبير اللذين وجهت إليهما تهمة ارتكاب جرائم على صلة بالإرهاب. ويواصل القضاء التحقيق مع مشتبه به رابع وهو صالح القريب، قبل أن يقرر ما إذا كان سيطلق سراحه أو يبقيه محتجزا.

وهؤلاء الأربعة هم المشتبه بهم الوحيدين الناجين من الخلية الجهادية المتهمة بارتكاب اعتداءي إسبانيا اللذين تبناهما ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية.

واعترف شملال أمام القضاء أن الخلية الجهادية المتهمة بارتكاب اعتداءي اسبانيا، كانت تحضر لتفجير عبوة ضخمة في أحد “المعالم الأثرية”.

وعثرت الشرطة تحت أنقاض منزل ألكانار على 120 عبوة غاز وآثار مادة بيروكسيد الاسيتون، وهو نوع من المتفجرات يستخدمه تنظيم الدولة الإسلامية.

وتعزز إسبانيا حاليا من وجود قواتها الأمنية، في كل البلاد، وفي وفي إقليم كاتالونيا في شمال شرق إسبانيا على وجه الخصوص، والذي شهد الأسبوع الماضي هجومين لمسلحين متطرفين أسفر عن مقتل 14 شخصا.

وقامت السلطات المحلية في إقليم كاتالونيا بنشر المزيد من عناصر الشرطة وإقامة الحواجز الأمنية مع تكثيف الدوريات الأمنية في الشوارع ومحطات القطارات والمطار والمعالم السياحية.

وأكد خواكين فورن المسؤول عن الشؤون الداخلية في إقليم كاتالونيا، أنّ السلطات المحلية في الإقليم تدرس فكرة وضع حواجز متحركة ومؤقتة في بعض الشوارع، مع إمكانية وضع حواجز ثابتة في مواقع محددة، وتحويل بعض الشوارع إلى مسارات للمارة فقط. خواكين فورن أكد أيضا أنّ الإقليم سيزيد من عدد رجال الشرطة بنحو عشرة في المائة.

وتسعى السلطات الأمنية في برشلونة إلى وضع المزيد من الحواجز الخرسانية أمام كنيسة العائلة المقدسة في برشلونة بعد ورود تقارير عن أن متشددين إسلاميين سعوا لاستهدافها.

يذكر أن سيارة صدمت حشدا من السياح والسكان المحليين في شارع لاس رامبلاس المزدحم في برشلونة يوم الخميس مما أسفر عن مقتل 13 شخصا، وقتل شخصان آخران أثناء هروب السائق وفي هجوم آخر في كامبريلس.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى