منوعات

جسد المرأة المثالي عبر مئة عام .. صور

بالصور: كيف تغيرت مقاييس الجسد الأنثوي المثالي عبر القرن الماضي؟

نينا باهادور – هافنجتون بوست

إعداد وترجمة – محمود مصطفى

لم تكن   امرأة بـ”جسد كامل” بمعايير الثلاثينات لتحظى بنظرة ثانية من منتجي هوليود المعاصرين،  أو وكلاء العارضات في يومنا هذا.

عمل موقع “ريهاب” للتعافي من الإدمان وإضطرابات الأكل مع وكالة التسويق “فراكتل” على مشروع يبحث في كيف اختلفت أجساد النساء المثالية عن المتوسط الوطني على مر الزمن. وما وجدوه يظهر أن العارضات ونجمات الأفلام يصبحن أصغر حجماً بمرور الوقت من المرأة الأمريكية المتوسطة بمعدلات غير مسبوقة.

وبالرغم من ذلك فإن معايير مؤشر كتلة الجسم (BMI) لا تفرّق بين الدهن والعضلات وبالتالي فهو غير دقيق في تحديد إذا كان الشخص بديناً أم لا. بيانات المؤشر من الماضي تظهر مقارنات مثيرة للاهتمام، فوفقاً لمركز السيطرة على الأمراض تزايد متوسط المؤشر للنساء الأمريكيات بشكل ثابت في النصف قرن الماضي مرتفعاً من 24.9 إلى 26.6 في يومنا الحالي.

وبالقياس ذاته، وجد موقع “ريهاب” أن الاختلاف بين أوزان العارضات وبين وزن المرأة الأمريكية المتوسطة زاد من 8% في عام 1975 إلى حوالي 23% في يومنا هذا. القول الختامي في هذا الشأن؟ هناك هوة ملحوظة بين أجساد النساء المثاليات وبين الناس العاديين.

العودة للنظر إلى النساء “المثاليات” عبر القرن الماضي يقدم لنا فكرة عن مدى اعتباطية أي رؤية لكيف يكون “الجسد المثالي”.

فتاة جيبسون (مطلع القرن العشرين)

صنع الرسام والمصور الأمريكي تشارلز دانا جيبسون نموذجاً للمرأة لخصت الجمال الأنثوي المثالي في مطلع القرن العشرين حيث الصدر الكبير والأرداف العريضة والخصر الضيق. وكانت فتاة جيبسون “تجميعاً” لنساء شابات راقبهن تشارلز.

المراهقات (العشرينات)

المراهقات أو “The Flappers” عرفن بشعرهن المقصوص وفساتينهن القصيرة وسلوكياتهم “المخزية” كالتدخين في أماكن عامة وقيادة السيارات. نادراً ما كانت الفلابرز ترتدين مشدات الصدر وكن يملن إلى إظهار الكاحل أو الركبة.

ماي ويست (الثلاثينات)

نجمة هوليوود ماي ويست لم تختلف كثيراً عن المراهقات إلا أنها دعمت خصرها وأردافها متباهية بجسدها في الفساتين الضيقة.

ريتا هايورث (الأربعينات)

خلال الحرب العالمية الثانية، ابتعد الجسد المثالي عن انحناءات ماي ويست التي يصعب الحصول عليها وعن السلوك اللا مبالي للمراهقات. النجمات مثل ريتا هايورث تمتعن ببشرة خالية من الشوائب وأجساد صحية مرهفة.

مارلين مونرو (الخمسينات)

رموز الجنس في الخمسينات ومن ضمنهن مارلين مونرو وجين مانسفيلد وبيتي بيج عرفن بسيقانهن الطويلة وأجسادهن مرتفعة الصدر ومخصورته.

تويجي (الستينات)

قدمت الستينات ثورة الجنس ومعها نموذج جمال نحيل وذو سيقان طويلة، وفيها أصبحت العارضة تويجي لوسون مشهورة بجسدها الصغير ومظهرها الذي يعطي انطباعاً بالذكورة والأنوثة في وقت واحد، في لفتة لمراهقات العشرينات.

فرح فاوست (السبعينات)

الجمال المثالي في السبعينات حظي بجسد برونزي وشعر متدفق وجسد رشيق منسجم وهو مظهر رياضي استلزم أقل القليل من الماكياج. واعتبرت الممقلة فرح فاوست واحدة من أجمل نساء هذا العقد.

جين فوندا (الثمانينات)

أصبح نموذج الجسد الرياضي أكثر شعبية والنساء ذوات الأجساد الصلبة وشدديدة الإنسجام والرشاقة كن يعتبرن االأكثر جاذبية. كونك رفيعة كان مثالياً، كونك رفيعة وقوية كان أفضل كذلك. وكانت الممثلة جين فوندا المثال للأجساد الصلبة ووجهاً لهوس اللياقة في هذا العقد.

كيت موس (التسعينات)

في التسعينات أصبحت العارضات أكثر نحافة بشكل كبير، وصك مظهر كيت موس الشبيه بالمشردين في حملات كيلفن كلاين الإعلانية عام 1993 مصطلح “أناقة الهيروين” في عالم الموضة حيث البشرة الشاحبة والتكوين العظمي المنزوي.

أدريانا ليما (أوائل الألفية الجديدة)

جلبت الألفينات عهد فتيات “فيكتوريا سيكريت”، حيث العارضات الطويلات والنحيفات بصدورهن الكبيرة وشعورهن المنسابة وأجسادهن المتناسقة. العارضة البرازيلية أدريانا ليما كانت واحدة من “ملائكة فيكتوريا سيكريت” منذ عام 2000.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى