اقتصاد

ثروة أغنى 26 شخصًا في العالم تعادل ما يملكه 3.8 مليار فقير

بلغت حجم ثرواتهم 1.4 تريليون دولار في العام الماضي 2018

oxfam

كشف تقرير لمنظمة “أوكسفام إنترناشونال”، عن حجم ثروات أغنى 26 شخصاً في العالم، وأن حجم هذه الثروات يعادل ما يملكه 3.8 مليار من الأشخاص الأكثر فقرًا في العالم.

ولفت التقرير، إلى توجيه الانتباه إلى الفجوة المتنامية بين الأغنياء والفقراء، أن حجم هذه الثروات يصل إلى 1.4 تريليون دولار في العام الماضي 2018.

وفي الوقت الذي تشهد فيه ثروات أصحاب المليارات حول العالم، نموا بأكثر من 2.5 مليار دولار يوميا، يتعرض صافي دخل نصف سكان العالم الأشد فقرا للتضاؤل والانكماش.

وأوضح التقرير، أن المليارديرات الذين يبلغ عددهم حاليا رقماً قياسياً بنحو 2.208 مليارديرا، يملكون ثروات أكثر من أي وقت مضى، فمنذ الأزمة المالية العالمية قبل عقد من الزمن، تضاعف عدد المليارديرات تقريبًا حول العالم.

صدر التقرير السنوي قبيل انعقاد المنتدى الاقتصادي العالمي السنوي في دافوس بسويسرا، والذي يجمع أكثر الأشخاص ثراءً ونفوذاً على وجه الأرض.

وأشار التقرير إلى أن معظم هؤلاء الأثرياء من الأمريكيين، وفقا لقائمة “فوربس” للمليارديرات التي تعتمد عليها منظمة أوكسفام، ومنهم جيف بيزوس من أمازون، وبيل جيتس من شركة مايكروسوفت، ووارين بافيت من بيركشاير هاثاواي، ومارك زوكربيرج من فيسبوك، حيث يصل إجمالي ثرواتهم إلى 357 مليار دولار.

وأوصت “أوكسفام”، بضرورة فرض الدول ضريبة أكثر عدلاً، ورفع معدلات الدخل الشخصي والضرائب على الشركات والأثرياء، فضلًا عن توفير الرعاية الصحية المجانية للجميع والتعليم والخدمات العامة الأخرى، مع ضمان استفادة النساء والفتيات أيضا من هذه الخدمات.

ويقول بول أوبراين، نائب رئيس السياسة في “أوكسفام” أمريكا، إنه “ستكون هناك مناقشات عامة واسعة النطاق في الولايات المتحدة والعالم، حول ما سيكون عليه نظام ضريبي عادل وفعال، سيكون مختلفا عما عليه الأنظمة الضريبة الحالية”.

تقول ويني بيانياما، المديرة التنفيذية لمنظمة أوكسفام الدولية، بحسب موقع “أوكسفام”: “لا يجب أن يحدد حجم أموالك بالمصرف المدة التي يقضيها أبنائك في المدرسة أو مدة الحياة التي ستعيشها – إلا أنّ هذا هو الأمر الواقع في العديد من الدول حول العالم، وبينما تتمتع الشركات والأثرياء بفواتير ضريبية مخفّضة، تـُحرَم ملايين الفتيات من التعليم اللائق وتموت النساء بسبب نقص رعاية الأمومة”.

وأضافت: “وتضيف بيانياما “إن الناس في جميع أنحاء العالم غاضبون ومحبطون. علي الحكومات الآن احداث تغييرا حقيقيا من خلال ضمان دفع الشركات والأفراد الأثرياء حصصهم العادلة من الضرائب واستثمار هذه الأموال في الرعاية الصحية المجانية والتعليم اللذين يلبّيان احتياجات الجميع – بما في ذلك النساء والفتيات اللواتي غالباً ما تهملن احتياجاتهن. يمكن للحكومات أن تبني مستقبلاً أكثر إشراقاً للجميع وليس فقط للأقلّية المميزة“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى