مصر في دقيقة

“الانتحاري” دخل مسرعًا من باب خلفي.. مصر في دقيقة

أبرز أخبار مصر في دقيقة

خيّمت تبعات تفجير الكنيسة البطرسية على الأخبار طوال اليوم، فترأس البابا تواضروس، بابا الإسكندرية، قداس الجنازة على أرواح ضحايا الحادث الإرهابي في كنيسة العذراء مريم في مدينة نصر، قبل أن يتوجه إلى النصب التذكاري للجندي المجهول ليقف بجانب قيادات الدولة في انتظار الرئيس السيسي، الذي قدم واجب العزاء لأهالي الضحايا ولرجال الكنيسة. وقال السيسي في كلمة قصيرة إن منفذ الهجوم هو انتحاري عمره 22 عامًا ويدعى محمود شفيق محمد مصطفى.

وفي نفس الإطار، كشفت تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في الحادث الإرهابي، أن الانتحاري منفذ التفجير دخل إلى الكنيسة بخطوات سريعة قبيل أداء الصلوات، مما أثار ارتياب أحد أفراد أمن الكنيسة الداخلي فتعقبه حتى دخل من الباب الخلفي، وعقب أقل من 10 ثوانٍ من دخوله وبمسافة تقارب 5 أمتار من باب الدخول، قام بتفجير نفسه. وأشارت التحقيقات إلى أنه بعد فحص كاميرات المراقبة بدا واضحا “تضخم الجاكيت” الذي يرتديه المتهم بصورة غير طبيعية على نحو يقطع بارتدائه حزاما ناسفا أسفله، ويمكن مشاهد فيديو دخول الانتحاري من هنا.

وكان من بين الحضور في الجنازة الرسمية، رئيس مجلس النواب علي عبد العال، الذي صرح بأن البرلمان عاقد العزم على مواجهة الإرهاب “بالتدابير والتشريعات المناسبة حتى لو تطلب الأمر تعديل الدستور.” وهو ما أكد عليه وكيل مجلس النواب، سليمان وهدان، في مكالمة هاتفية مع برنامج تليفزيوني وقال “في الوقت الحالي، طز في أي حاجة سوى الدم المصري، والحفاظ على الأمن القومي للبلاد، ولتحيا مصر وتغور حقوق الإنسان، وأي حاجة شبه ذلك.” كان الرئيس السيسي في كلمته قد طالب البرلمان باتخاذ اللازم وتعديل القوانين المكبلة للقضاء.

وتضاربت المعلومات حول المتهم، محمود شفيق مصطفى عقب إعلان الرئيس عبدالفتاح السيسي عن اسمه وأنه منفذ الهجوم، وتبعه إعلان مصادر أمنية أن اسمه الحركي هو “أبو دجانة الكناني” وينتمي إلى ولاية سيناء، لكن خبر القبض على شخصين يشبه أحدهما بشكل كبير المتهم، ويحمل نفس الاسم، محمود شفيق، في عام 2014 في مركز سنورس في الفيوم، زاد من الحيرة، خصوصًا بعد نشر الصحيفة الجنائية التي أكدت أنه من محافظة الفيوم وقبض عليه في عام 2014 أيضًا في سنورس، وقال مصدر أمني إن المتهم أخلي سبيله على ذمة القضية وصدر ضده حكم غيابي بالحبس لمدة سنتين، وانضم لولاية سيناء قبل أن يعود لتنفيذ الهجوم.

وأيدت محكمة النقض الحكم الصادر بالإعدام ضد عادل حبارة في قضية قتل مخبر بأبوكبير في الشرقية، فبات نهائيا لا يجوز الطعن عليه. وكانت محكمة جنايات الزقازيق قضت -في وقت سابق- بإعدام حبارة في تلك القضية لاتهامه بقتل المخبر “عمدًا مع سبق الإصرار والترصد بسلاح ناري”. وأصدرت محكمة النقض -السبت الماضي- حكما آخر نهائيا بتأييد إعدام حبارة في قضية “مذبحة رفح الثانية”.

وأعلنت جائزة نجيب محفوظ السنوية التي تمنحها دار نشر الجامعة الأميركية فوز الروائي عادل عصمت بجائزة 2016 عن روايته “حكايات يوسف تادرس” الصادرة عن الكتب خان في 2015.

mhfouz

ووقف لاعبو الدوري المصري لكرة القدم دقيقة حدادًا على أرواح ضحايا حادث تفجير الكنيسة البطرسية الإرهابي، ويلعب النادي الأهلي ضد إنبي في مباراة هي الأبرز اليوم، ويرتدي اللاعبون أيضًا الشارات السوداء.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى