سياسة

استطلاع: 55% من الأمريكيين يريدون التحقيق مع نتنياهو قبل زيارته لواشنطن

ntnyaho أكثر من نصف الأمريكيين يريدون التحقيق مع نتنياهو قبل زيارته للولايات المتحدة بخصوص هريب تكنولوجيا نووية

بي آر نيوز واير

كشف استطلاع رأي جديد أن غالبية الأمريكيين يعتقدون بضرورة أن يحقق مكتب المباحث الفيدرالية مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قبل السماح له بدخول الولايات المتحدة، وذلك بعد تهريب تكنولوجيا تتعلق بالأسلحة النووية.

ورفع مكتب التحقيقات الفيدرالية (إف.بي. آي) السرية عن تحقيقاته في تلك القضية في 2012، ونشر ملفاتها بصيغة “بي دي إف”. وكانت التحقيقات تدور حول كيفية تهريب 800 مشغل لأسلحة نووية من الولايات المتحدة إلى إسرائيل. ويقول (إف.بي.آي) إن وزير الدفاع الإسرائيلي طلب من شركات وهمية مشغلات نووية (كريترونز)، وأجهزة اتصال مشفرة، ومطلقات صواريخ باليستية، وعدة مواد محظور تصديرها خارج الولايات المتحدة. وزعم ريتشارد كيلي سميث، المسؤول الأول عن عمليات التهريب، أن نتنياهو كان يعمل لدى شركة “هيلي تريدنج” أحد تلك الشركات الوهمية المملوكة لجاسوس معترف ومنتجي بهوليود يدعى آرون ميلشان، الذى ألتقى نتنياهو عدة مرات لتنفيذ عمليات التهريب.

وقد كشف الاستطلاع الذى أجراه معهد سياسات الشرق الأوسط أن 54.9% من الأمريكيين – عندما علموا بواقعة التهريب – أشاروا إلى ضرورة التحقيق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بواسطة مكتب التحقيقات الفيدرالية قبل زيارته المقبلة للولايات المتحدة.

واطلقت إسرائيل رسميا اسم “المشروع بنتو” على عمليات التهريب، بينما اعتقل “كيلي سميث” وخضع للتحقيق وسجن في 2002 بعد سنوات من الهروب حول العالم. ويُعتقد أن “الكريترونز” أدخلت إلى برنامج “كلاندستاين” الإسرائيلي للأسلحة النووية.

ويرى 25.8% فقط من الأمريكيين، وفقا لاستطلاع الرأي، أنه يجب السماح لنتنياهو بدخول الولايات المتحدة بحرية بينما يعتقد 15.9% أنه لا يجب التحقيق معه ولا السماح له بدخول الولايات المتحدة.

وقد نفى وزير الخارجية الإسرائيلي تورط بلاده في عمليات التهريب عندما واجهته وسائل إعلام إسرائيلية وروسية بالأسئلة.

الشباب المشاركون في الاستطلاع (من سن 18 إلى 24 سنة ومن سن 25 إلى 34 سنة) كانوا أكثر ميلا إلى التحقيق مع نتنياهو بنسبة 73.6% و62% مقارنة بالأمريكيين الأكبر سنا. وقد تنوعت الردود من فئة إلى أخرى. ورغم ذلك فإن 63.4% من الإناث و50.4% من الذكور كانوا يفضلون التحقيق جنائيا مع نتنياهو قبل السماح له بدخول الولايات المتحدة.

وأعلن نتنياهو مؤخرا عن خطط تكسر البروتوكول والمراسم الدبلوماسية المعتادة، بإلقاء خطابات أمام لجنة الشؤون الإسرائيلية الأمريكية (إيباك) والكونجرس في مارس 2015 دون التنسيق مع البيت الأبيض.

وقد أجرى الاستطلاع بواسطة معهد أبحاث سياسات الشرق الأوسط، بهامش أخطاء يتراوح من 2.5+ أو 2.5-%، في 26 إلى 28 يناير 2015 باستخدام خدمة “جوجل كنسيومر سيرفاي” (خدمة تقدمها شركة جوجل لقياس آراء المستهلكين)، وقد تلقى الاستطلاع 1507 إجابة. ويمكن الاطلاع على أسئلة الاستطلاع ونتائجه على هذا الرابط:

https://www.google.com/insights/consumersurveys/view?survey=uuzyietuxxqhu&question=1%20

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى