منوعات

اترك الفيسبوك.. “لترضى”

أرغمت دراسة الناس على التوقف عن استخدام الفيسبوك لترى إذا كان هذا سيجعلهم هذا أسعد

Qz- آمنه موهدين

ترجمة دعاء جمال

هل يمكن للبقاء بعيداً للتخلي عنن الفيسبوك أن يجعلك أسعد؟ من الواضح أنه كذلك.

قام الباحثين من مؤسسة أبحاث السعادة في كوبنهاجن، بتوظيف 1095 مستخدم يومي للفيسبوك ليبحثوا تأثير شبكة التواصل الاجتماعي على السعادة. بحثوا أولاً في السلوك المعتاد للجميع على الفيسبوك ووجدوا أن 94% زاروا الفيسبوك كروتين يومي. وقسموا المشاركين لمجموعتين؛ واحدة كان مسموح لها الولوج على الفيسبوك واستخدامه بالشكل العادي، بينما الاخرى أرغمت على التوقف تماماً”

بعد أسبوع واحد، أبلغت المجموعة التي أرغمت على ترك الفيسبوك بالشعور برضا أكثر بحياتهم. وجد الباحثين أن 88% ممن تم إرغامهم على ترك الفيسبوك شعروا ب “السعادة”، مقارنةً ب 81% ممن لا يزالوا على الموقع.

واستمتعت المجموعة التي ليست على الفيسبوك بالحياة أكثر، كانت أقل غضباً وأكثر حماساً. كما شهدت أيضاً بزيادة في نشاطاتها الاجتماعية وبرضاهم عن حياتهم الاجتماعية. أما المجموعة التي لا تزال تستخدم الفيسبوك بانتظام كانت مرجحة بنسبة 55% أكثر للشعور بالتوتر. ويشير الباحثين إلى أنه بينما يوضح الفيسبوك أفضل ما في حياة الجميع، إلا أن الأمر ينتهي بتركيز الاشخاص على الموقع على ما لدي الأخرين، وهو ما قد يفسر سبب شعور المستخدمين بسعادة أقل بعد استخدام الموقع بانتظام.

الإجابات مبنية على التبليغ الذاتي؛ وجد الباحثين صلة بين السعادة وترك الفيسبوك، وهي ليست علاقة عارضة. يتمنى الباحثين التحقيق أكثر بشأن إذا ما كانت السعادة التي شعر بها المستخدمين بعد تركهم الفيسبوك قد تستمر أكثر من إسبوع.

لكن قد يكون هناك شيئاً بالأمر.

في وقت سابق من هذا الشهر، تركت مراهقة استرالية بأكثر من نصف مليون متابع على إنستجرام، وسائل التواصل الاجتماعي، واصفة  إياها” بالجمال المفتعل للحصول على الانتباه” في فيديو انفعالي. وأدانت المثالية “الغير صحية” التي كانت هي والمشاهير الآخرين يروجون لها.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى