أخبارسياسة

إسرائيل تخفي وجوه المشاركين في “احتفال النكبة” بالتحرير

“إسرائيل تتكلم بالعربية” تنشور صور احتفال الـ”ريتز” وتتعمد إخفاء هوية البعض

زحمة

نشرت صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” صورًا من داخل احتفال السفارة الإسرائيلية بما تصفه “الذكرى السبعين لتأسيس دولتها” من داخل فندق “نايل ريتز كارلتون” بميدان التحرير بقلب العاصمة القاهرة.

يشار إلى أن 15 مايو هو ذكرى نكبة فلسطين حيث تم طرد وتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه عام 1948، وفي اليوم التالي أُعلن قيام “دولة إسرائيل”.

وتعمدت الصفحة في الصور التي نشرتها، إخفاء هوية عدد من الحضور، يبدو أنهم مصريين.

يشار إلى أن صفحة “إسرائيل تتكلم بالعربية” تابعة لوزارة الخارجية الإسرائيلية.

اقرأ أيضًا: النكبة في 5 صور و15 رقما

وكانت الصفحة نشرت بيانًا قبل مع بدء الاحتفال قالت فيه “أجرت السفارة الإسرائيلية في مصر هذا المساء مراسم استقبال بمناسبة عيد الاستقلال ال70 لدولة إسرائيل في فندق ريتز كارلتون في ميدان التحرير بالعاصمة المصرية. وحضر المراسم لفيف من الدبلوماسيين ورجال الأعمال وممثلون عن الحكومة المصرية. واستمتع الضيوف بعشاء إسرائيلي مميز أعده الشيف شاؤول بن أديريت مع فريق طهاة الفندق”.

اقرأ أيضًا: إسرائيل تحتفل بـ”استقلالها” في القاهرة.. مصر في دقيقة

وبحسب البيان، “قال السفير دافيد جوبرين في الحفل: إن الشراكة المتينة بين مصر وإسرائيل تشكل قدوة ومثالاً لحلّ صراعات إقليمية ودولية في العالم اجمع حتى يومنا هذا. ومع ذلك نحن اليوم في أوج معركة السلام. هذه المعركة تستوجب التغيير الواسع في الوعي والادراك وتحتّم خلق جو يسوده التسامح والتعرف على الآخر والصبر. لا شك في ان الأمر يحتاج الى عملية طويلة ومستمرة ولكنها ضرورية لنشر السلام ليس فقط بين الحكومات بل ليعمّ أيضا بين الشعوب”.
وأضاف السفير، بحسب البيان “نلاحظ التغيير في معاملة الدول العربية لإسرائيل: لا تعتبر عدوا بل شريكاً في صياغة واقع جديد وأفضل في المنطقة، واقع يستند الى الاستقرار والنمو الاقتصادي. وكان الاعتقاد السائد في الماضي أن التعاون في مجال معيّن يأتي بالضرورة لصالح طرف على حساب الطرف الثاني ولكن مع مرور الوقت أدركنا أنها ليست بالضرورة “لعبة خاسرة” بل وجدنا في أوجه التعاون المختلفة ثمارًا يربح منها الجميع. وتشكل اتفاقية الغاز التي تم التوقيع عليها مؤخرا والتي تخدم مصالح الطرفين دليلا على هذه الثمار. ويبقى الأمل أن تفتح الطريق أمام التعاون في مجالات أخرى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى