سياسة

أوبر قيد التحقيق في واقعة تسريب بيانات العملاء

فاينانشيال تايمز

أعلنت أمريكا وبريطانيا وإيطاليا عن فتح التحقيق في واقعة تسريب بيانات ملايين العملاء المستخدمين لشركة أوبر العالمية.

التسريب الذي تضمن بيانات 50 مليون عميل و 7 مليون سائق في 2016، لم تنجح الشركة في تقديم تفسيرات له حتى الآن.

علمت الشركة بتسريب البيانات في نهاية العام الماضي لكنها لم تبلغ العملاء ولا الشركاء بذلك، ودفعت 100 ألف دولار للمخترقين لتدمير البيانات التى حصلوا عليها.

أثارت إدارة الشركة للحادثة الكثير من التساؤلات حول ترافيس كالانيك،المدير التنفيذي،  وجو سوليفان رئيس فريق الحماية الأمنية، والذي طرد يوم الثلاثاء الماضي.

كما يدفع حجم البيانات المسربة المستثمرين إلى القلق حول ما لم تعلنه الشركة من بيانات، وهي التى طالما استهانت بالقوانين.

قالت كاتي ماسوريس، مؤسس شركةلوتا سيكيوريتي، أن الشركة استغرقت عاماً كاملاً للإبلاغ عن التسريب، وهو وقت غير معقول، ما يجعلها متورطة بشكل أو بأخر قضائياً أمام القانون الأمريكي.

كما أدى ذلك التأخير في إعلان الاختراق إلى زيادة الغرامات بحق الشركة، كما أعلنت عدة وكالات في بريطانيا. قال جيمس جونستون رئيس المفوضية البريطانية للمعلومات ” إن اختراق بهذا الحجم يثير المخاوف بشأن سياسة الشركة نفسها في التعامل مع خصوصية بيانات العملاء”.

وصرح دارا خسروشاهي، المدير التنفيذي الجديد، أن هذا خطأ ما كان له أن يحدث أبداً ولا يمكن تبريره. ” إذا لم يكن بإمكانى تغيير الماضي، فإننى أعد العملاء بأننا نغير طريقة إدارتنا وسوف نتعلم من هذا الخطأ ألا يتكرر في المستقبل”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى