وزيرة التضامن: “تناحر السلايف أحد أهم أسباب الزيادة السكانية”
تفاصيل تصريح “تناحر السلايف” وعلاقته بالزيادة السكانية
زحمة
قالت وزيرة التضامن الاجتماعي، غادة والي، إن الوزارة تبحث من خلال اللجنة التي شكلتها أسباب الزيادة السكانية ورغبة الأزواج في الإنجاب عدة مرات.
وأضافت والي، خلال مشاركتها في اجتماع لجنة التضامن الاجتماعي والأسرة في مجلس النواب، الثلاثاء: “الخلفة وتناحر السلايف ووضع السيدات في الأسرة أحد أهم أسباب الزيادة السكانية”.
وبشأن أطفال الشوارع قالت والي: “عدد الأطفال بلا مأوى لا يزيد، لكن عمالة الأطفال تزيد”، مشيرة إلى البحث في كيفية حصار هذه الظاهرة ووضع عقوبات على الأسر التي تدفع أبناءها للشارع، وقالت “أعدنا ٩٨٥ طفلًا لمنازلهم”.
ولفتت وزيرة التضامن إلى برامج الدعم النقدي التي تقدمها الوزارة للأيتام من خلال تكافل وكرامة، الذي يغطي 59 ألف يتيم، وأيضا معاشات الضمان الاجتماعي، ومعاشات زوجات وأسر المسجونين، وأسر المجندين.
من ناحية أخرى، قالت وزيرة التضامن إن الوزارة صممت برنامجا يهدف للحد من حالات الطلاق وتقليل نسب الانفصال التي تؤثر على الأطفال.
وأضافت “والي” أن الرئيس تحدث عن ظاهرة ارتفاع معدلات الطلاق وأثره على الأطفال، وتابعت: “بدأنا في تصميم برامج للتعامل مع هذه الظاهرة”، موضحة أنه تمت دراسة تجارب دول أخرى منها التجربة الماليزية، التي نجحت في خفض معدلات الطلاق من 35% إلى 10%.
ولفتت إلى أن ماليزيا نجحت من خلال تطبيق برامج تعتمد على وضع مناهج وتشريعات جديدة منها الطلاق في المحكمة أمام القاضي، والانتظار ٦ أشهر لحين التنفيذ، وبرامج توعية للشباب.
وأكدت والي وجود 985 ألف زيجة سنويا، بينما يوجد 168 ألف حالة طلاق سنويا، كما أكدت بدء مشاورات مع عدد من البرامج التي تنظمها جهات مختلفة مثل الكنيسة المصرية التي تنظيم برنامج توعية إجباريا للمقبلين على الزواج، بالإضافة للبرامج التوعية التي يرعاها الأزهر الشريف ودار الإفتاء، بالإضافة لمبادرة “معا لنبقى” التي ينظمها المجلس القومي للمرأة.
وقالت وزيرة التضامن إن الوزارة صممت برنامج يستهدف توعية شباب الجامعات من خلال تدريس مناهج إجبارية للطلاب، وتكون شرطا لحصول الطلاب على شهاداتهم، موضحة وجود 460 ألف طالب جامعي سنويا.
وأشارت إلى تواصل الوزارة مع وزارة الدفاع لتصميم برنامج خاص للمجندين وتوعيتهم بمسئوليات الزوج، ونوهت بأنه تم وضع بروتوكولات مع مجموعة من الأساتذة، لتدريس عدد ساعات من مناهج يجازى عليها ماديا، وتم الحصول على منحة لبدء المشروع من خلال منظمة الأمم المتحدة للأسرة والسكان.