أخبار

بينها المقر السري لحماس.. إسرائيل تستهدف عدة مواقع في غزة

وإسماعيل هنية يرد

استهدف الجيش الإسرائيلي، مساء اليوم، عدة مواقع لحماس في غزة، بينها ما قال إنه “مقر سري لحماس”، في وقت قالت مصادر ميدانية إن القصف طال منازل سكنية.

وقال الجيش الإسرائيلي إن “مقاتلات حربية أغارت على مبنى مكون من 3 طوابق في حي الصبرا في مدينة غزة”، مشيرا إلى أن المبنى المستهدف يعد مقرا سريا لحركة حماس.

وحسب البيان الذي نشره المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، فإن المقر “يستخدمه جهاز الأمن العام والمخابرات العامة والاستخبارات العسكرية التابعة لمنظمة حماس”.

وقال أدرعي، في تغريدة على تويتر أرفقها بصورة للمقر، إن المخابرات العسكرية التابعة لحماس”مسؤولة عن تجميع وتحليل الاستخبارات ضد إسرائيل”.

 وأضاف أن الموقع هو “مقر حكم مركزي تابع لمنظمة حماس”، وقد استهدفته الضربات في إطار الغارات التي استهدفت “أرجاء قطاع غزة ردا على إطلاق الصاروخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية..”.

إلا أن مصادر ميدانية، كشفت أن إحدى الغارات التي شنتها طائرة من دون طيار، أصابت منزلا سكنيا في حي الشجاعية شرقي غزة، دون ورود أنباء عن سقوط ضحايا.

وأضافت أن طائرات بدون طيار استهدفت أيضا بصواريخ عدة مكتب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية.

في المقابل، قال رئيس المكتب السياسي لحماس إن حركته “سترد إذا ردت إسرائيل بقوة مفرطة” على هجوم صاروخي شن ليلا.

وأضاف إسماعيل هنية، في بيان له، اليوم، ، أن الشعب الفلسطيني “لن يستسلم”، وستردع فصائله المسلحة “العدو” إذا تجاوز الخطوط الحمراء.

وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن قذائف صاروخية أطلقت من غزة وسقطت في منطقة مفتوحة في “أشكول”، فيما دوت صفارات الإنذار في المستوطنات بمحيط القطاع.

 

وفي سياق متصل، دعت الأمم المتحدة أطراف النزاع في الشرق الأوسط إلى اعتماد “أقصى درجات ضبط النفس” بعد الغارات الإسرائيلية.

وقال المتحدث باسم المنظمة الدولية، ستيفان دي جاريك: “يعرب الأمين العام عن القلق الشديد إزاء التطورات الأخيرة المرتبطة بغزة”.

وتابع المتحدث أن “إطلاق صاروخ من غزة باتجاه إسرائيل يعتبر تطورا خطيرا وغير مقبول”، مضيفا: “نطالب كل الأطراف باعتماد اقصى درجات ضبط النفس”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى