مصر تطلب جلسة طارئة في مجلس الأمن
طالب الوفد المصري بمجلس الأمن بعقد جلسة طارئة، اليوم الأربعاء، لمناقشة تطورات أزمة مسلمي الروهينجا في ميانمار، وذلك إثر تدهور أحوالهم منذ أغسطس الماضي.
صرح المستشار أحمد أبو زيد، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية، في بيان صحفي، أن مصر دعت إلى عقد الجلسة بالإضافة إلى السويد وبريطانيا، وأيدتهما وفدي كازاخستان والسنغال، باعتبارهما من أعضاء مجلس الأمن المنتمين لمنظمة التعاون الإسلامي.
وكانت الأزمة قد أدت إلى فرار أكثر من 300 ألف لاجئ مسلم من الروهينجا إلى بنجلاديش المجاورة هروبا مما تقول الأمم المتحدة إنه عنف بهدف التطهير العرقي في ميانمار.
و وصفت متحدثة باسم الأمم المتحدة وضع الروهينجا في عام 2009 بأنهم، على ما يحتمل، ”أكثر شعب بلا أصدقاء في العالم”، إذ إنهم يُرفضون من وطنهم في ميانمار حيث يعيش نحو مليون منهم، بعضهم في مخيمات لاجئين خصوصا في ولاية راخين، ويرفض نظام ميانمار منحهم الجنسية.