العالم في 60 ثانية

بوتفليقة يحذر من “أزمات وويلات”.. العالم في 7/3/2019

أهم خمسة أخبار في العالم.. الخميس 7 مارس 2019

أشاد الرئيس الجزائري، عبد العزيز بوتفليقة، اليوم الخميس، بالطابع السلمي للمسيرات الشعبية التي شهدتها مختلف جهات الوطن في الأيام الأخيرة و بنضج المواطنين لاسيما فئة الشباب.

وفي رسالة له بمناسبة إحياء اليوم العالمي للمرأة قرأتها نيابة عنه وزيرة البريد والاتصالات السلكية و اللاسلكية والرقمنة، هدى إيمان فرعون، قال بوتفليقة “شاهدنا منذ أيام خروج عدد من مواطنينا ومواطناتنا في مختلف ربوع الوطن للتعبير عن آرائهم بطرق سلمية ووجدنا في ذلك ما يدعو للارتياح لنضج مواطنينا بما فيهم شبابنا وكذا لكون التعددية الديمقراطية التي ما فتئنا نناضل من أجلها باتت واقعا معيشا”.

غير أنه دعا إلى الحذر والحيطة من “اختراق هذا التعبير السلمي من طرف أية فئة غادرة داخلية أو أجنبية التي، لا سمح الله، قد تؤدي إلى إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى وما ينجر عنها من أزمات وويلات”.

وفي سياق منفصل، قال شهود إن مئات المحتجين خرجوا إلى الشوارع في عدة أحياء بالعاصمة السودانية الخرطوم، اليوم الخميس، وإن قوات الأمن اعتقلت عددا من المتظاهرين الذين يطالبون الرئيس عمر البشير بالتنحي.

وهذه هي أحدث مظاهرات ضمن سلسلة احتجاجات مناهضة للبشير وحزبه المؤتمر الوطني في أنحاء السودان منذ 19 ديسمبر كانون الأول. وهي أطول تحد شعبي للبشير منذ توليه السلطة في انقلاب عسكري قبل 30 عاما.

وأفاد شهود بأن نشطاء اختاروا يوم المرأة منطلقا لاحتجاجات يوم الخميس وبأن النساء مثلن كثيرا من المئات الذين خرجوا في أم درمان، في الجهة المقابلة من وسط العاصمة عبر نهر النيل، وفي شرق الخرطوم.

ومن جانبها، أعلنت النائبة الأمريكية مارتا ماكسالي، أن أحد رؤسائها في سلاح الجو اغتصبها حين كانت تخدم في الجيش الأمريكي، مشيرة إلى أنها لم تبلغ عنه يومها، لأنها لم تكن تثق في النظام.

وماكسالي، هي أول طيّارة حربية أمريكية شاركت في مهام قتالية، تتحدّث في جلسة بشأن الاعتداءات الجنسية في الجيش.

وقالت ماكسالي، وهي جمهورية من أريزونا، إنها لم تبلغ عن الاغتصاب لأنها كانت تشعر بالعار ولم تكن تثق في الإدارة.

 

وأدانت 36 دولة، بينها دول الاتحاد الأوروبي،- بأشد العبارات- جريمة قتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، ودعت إلى محاسبة المسؤولين عن الجريمة.

جاء ذلك في بيان مشترك باسم الدول الـ36، تلاه السفير الإيسلندي الدائم لدى مكتب الأمم المتحدة بجنيف هارالد أسبيلوند، أمام مجلس حقوق الإنسان الأممي.

ورياضيًا، أعلن نادي روما الإيطالي الانفصال عن مدربه أوسيبيو دي فرانشيسكو، اليوم، بعد أقل من 24 ساعة على الخروج من دور الستة عشر لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وقال روما في بيان دون توضيح إن كان المدرب أقيل أم استقال ”دي فرانشيسكو ترك النادي بشكل فوري“. وأضاف ”يود النادي توجيه الشكر إلى أوسيبيو على عمله خلال فترته في روما ويتمنى له النجاح في المستقبل“.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى