سياسة

وزير الدفاع الإسرائيلي: انتصرنا ولا موانيء لحماس

  يعلون : إسرائيل انتصرت وحماس لن تحصل على ميناء بحري لأن ذلك ليس في صالح إسرائيل ولا مصر ولا حتى السلطة الفلسطينية في رام الله.

F140820RSFF09

إيلاد بيناري – أروتز شيفا

ترجمة – محمود مصطفى

أكد وزير الدفاع موشيه يعلون يوم  أنه “لا فرصة” أمام حماس للحصول على ميناء في غزة وهو أحد مطالبها الذي كان شرطاً مسبقاً لوقف إطلاق النار.

ومتحدثاً إلى القناة الثانية في أول مقابلة معه بعد انتهاء عملية “الجرف الصامد”، قال يعلون إن إسرائيل حققت انتصاراً واضحاً في العملية ووعد بأن حماس ستدفع الثمن إذا استأنفت إطلاق الصواريخ.

وقال يعلون “الانتصار واضح من وجهة نظر عسكرية. وكل لمسة لجيش الدفاع الإسرائيلي كانت تهزم العدو.” وأضاف أن الإنجازات العسكرية قادت إلى وقف إطلاق نار في صالح إسرائيل وفي غير صالح حماس التي أجبرت على وقف الإطلاق  والقبول بالمبادرة المصرية بدلاً من المبادرة القطرية التي كانت في صالح حماس أكثر.

وقال يعلون “حماس، جوهرياً، قبلت بشروط وقف إطلاق النار كما أردناها وبدون كل القضايا التي طرحتها، مطار وميناء وإطلاق سراح مساجين، وقبلت بوقف إطلاق النار كما أردنا وبدون شروط.” وأوضح أن “لا فرصة أمام حماس للحصول على ميناء فهذا ليس في صالح إسرائيل وليس في صالح مصر وليس حتى في صالح السلطة الفلسطينية.”

وبسؤاله عن مصير محمد ضيف قائد الجناح العسكري لحماس، كتائب القسام، الذي ربما يكون تمت تصفيته في غارة جوية إسرائيلية عى غزة، رد يعلون “الزمن كفيل بالإجابة” على هذا السؤال.

وأشار وزير الدفاع أيضاً إلى قائد حماس خالد مشعل وقال “أي قيادي بحماس،  سياسيا كان أو لا، فهو يقود منظمة إرهابية. وأيا من كان ينفذ العمليات الإرهابية ضدنا قد يكون هدفاً للتصفية.”

وسُئل يعلون، المعروف بآراءه المتشددة ومعارضته لفكرة دولة فلسطينية، أيضاً عن رؤيته لموقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من القضية، قال “لا توجد أوهام في هذا الشأن، هي عملية طويلة المدى على أي حال لكننا،  نحتاج إلى أن نتصرف بدون ضلالات وأن نرى كيف ستستمر السلطة الفلسطينية في الحكم وكيف ستحسن من أدائها في يهودا والسامرة” مشيراً إلى أنه “بدون ما يقوم به جيش الدفاع والشين بيت، لم يكن ليستمر عباس.”

وبسؤاله عن قابلية وقف إطلاق النار للاستمرار قال يعلون “بعد عملية “عامود السحاب” وحتى يوليو الماضي لم تطلق حماس صاروخاً واحداً ، وكانت هناك تنظيمات أخرى فعلت ذلك لكن مقابل كل حادث مثل هذا دفعت حماس والتنظيمات الأخرى ثمن ذلك. والآن بعدما رأت حماس ما نستطيع فعله، إذا أطلقت أو سمحت بإطلاق صواريخ فإنها أيضا ستدفع الثمن.”

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى