لماذا ارتدت مادونا النقاب؟
"ديلي ميل": ما فعلته مادونا مثير للإهانة حتى وإن كانت ترغب في حماية نفسها
المصدر: dailymail
أشعلت نجمة البوب الأمريكية المثيرة مادونا الجدل مجددا بعد ظهورها المفاجئ في مطار جون كينيدي بنيويورك وهي ترتدي النقاب.
ووفقا لصحيفة “الديلي ميل” البريطانية، فإن مادونا حاولت السفر في وضع التخفي هذا الأسبوع، وبدلا من أن تستخدم زوجًا من النظارات الشمسية وتعتمد المشي السريع، أسدلت النجمة البالغة من العمر 60 عامًا غطاءً على وجهها مع معطف مبطّن بدانتيل.
وعلى الفور جذبت هذه الأزياء غريبة الشكل مصوري الباباراتزي داخل الطائرة، وانفجر وميض الكاميرات من كل اتجاه.
فهل يمكن أن تكون مصادفة أن يتزامن هذا التخفي مع إعلان مادونا سلسلة من الجولات الأمريكية والأوروبية في وقت لاحق من هذا العام؟
نحن نتحدث عن امرأة كشفت الجزء الأسفل من جسدها في حفل Met Met، ليس لأنها نرجسية، بل إنها اعتبرت ذلك شكلاً من أشكال التصريحات السياسية، وفي عام 1992، خضعت لجلسات تصوير ضمتها لكتابها المثير، “الجنس”، وبررت ذلك بأنها تهدف فقط نحو تمكين المرأة.
لقد مارست نجمة البوب الأمريكية مادونا الفتنة الدينية لسنوات طويلة مضت، وسخرت من إيمانها الكاثوليكي الروماني بواسطة الأغاني ومقاطع الفيديو التي تؤديها. وقامت ذات مرة بمحكاة عملية الصلب على المسرح لتتصدر عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، وكان البابا بنديكت السادس عشر يطالب بإبعادها عن الكنيسة الكاثوليكية – فلقد أنجزت المهمة.
أليس غريبا بعد كل ما سبق أن ترتدي مادونا النقاب الذي يعتبره البعض رمزا لقمع الإناث في الكثير من الدول حول العالم؟
ويرجح بعض المعجبين بمادونا أنها فعلت ذلك ربما لإخفاء بعض تورم الوجه أو كدمات ما بعد الجراحة.
في بعض البلدان، تقاتل النساء من أجل الحق في عدم ارتداء هذا الملابس القمعية ونزعها. مع ذلك، هذه واحدة من أغنى النساء وأكثرهن احتفالا على الكوكب تتمسك به من أجل الغرور، فقط لإخفاء القليل من آثار عمليات التجميل.
يرى محرر “ديلي ميل” أن ما فعلته مادونا مثير للإهانة حتى وإن كانت ترغب في حماية نفسها من المتطفلين.