أخبارسياسة

ارتفاع ضحايا مجزرة الواحات إلى 53 شرطيا..اللواء منصور: رائحة خيانة..و”العشماوي” متهم أول

18 ضابطا بالأمن الوطني والعمليات الخاصة بين ضحايا الهجوم

صورة من حساب النقيب إٍسلام مشهور أحد ضحايا هجوم الواحات

قالت ثلاثة مصادر أمنية لوكالة رويترز للأنباء إن عدد ضحايا الهجوم الإرهابي على قوة أمنية بالكيلو 135 طريق الواحات ارتفع إلى 53 رجل شرطة بينهم 18 ضابطا و35 جنديا، فضلا عن إصابة ضابط و7 جنود تم إجلائهم بالهليكوبتر، وأكدت مصادر أمنية أحرى الأرقام ذاتها في تصريحات لبي بي سي.، في الوقت الذي امتنع فيه بيان وزارة الداخلية عن ذكر رقم بعينه

وفيما كتب اللواء أحمد جاد منصور الرئيس السابق لأكاديمية الشرطة على حسابه على موقع فيسبوك إن الخادث تفوح منه “رائحة خيانة”، تعليقا على الكمين الذي تم نصبه للقوة وتصفيتها بالكامل رغم سرية المهمة، تداول مستخدمون لمواقع التواصل تسريبات لاتصالات مزعومة بين جنود وقياداتهم تطلب إرسال إمدادات للقوة المحاصرة

وبث التلفزيون المصري صباح اليوم لقطات لعمليات إسعاف بالقرب من موقع الحادث

ونشرت المصري اليوم أسماء عدد من ضحايا الهجوم، ومعظمهم من رجال العمليات الخاصة والأمن الوطني، ومنهم العميد سيد فوزي، العميد امتياز كامل،  المقدم حازم إبراهيم، المقدم أحمد إبراهيم، المقدم أحمد عبدالنبي، المقدم شريف عمر، المقدم خالد دبور، المقدم محمد هارون، المقدم أحمد فايز، المقدم محمد عبدالفتاح، المقدم أحمد جاد، الرائد أحمد السيد، الرائد محمد وحيد، النقيب إسلام دهشور، النقيب عمرو صلاح، النقيب كريم أسامة، النقيب محمد وحيد، النقيب محمد عبدالفتح، النقيب إسلام مشهور، النقيب أحمد مشهور، الملازم أول أحمد حافظ شوشة.

وقالت مصادر أمنية أن الهجوم تم باستخدام أسلحة نصف ثقيلة، وأن الإرهابيين استولوا على عدد من المعدات والأسلحة، وقال مصدر أمني لبي بي سي إن سبب عدد الضحايا الكبير هو معرفة المهاجمين بالمنطقة وانقطاع الاتصالات بين القوة وقوات الدعم

ولم تتخذ الحكومة حتى الآن إحراءات حداد رسمية ، وطلب النائب العام من نيابة أمن الدولة العليا التحقيق في ملابسات الحادث

عدد من ضحايا الهجوم بينهم النقيب إسلام مشهور والنقيب عمرو صلاح

ودارت الشبهات حتى الآن في تنفيذ الهجوم حول مجموعة ضابط الصاعقة المفصول “هشام  علي العشماوي”  الملقب بـ “أبي عمر المهاحر ” وهو أمير ما يسمى بجماعة “المرابطون” الموالية لتنظيم القاعدة ، وهشام عشماوي هو ضابط  سابق بالصاعقة،  تم فصله من الخدمة قبل 9 سنوات، واتجه إلى التشدد وصار عضوا بتنظيم أنصار بين المقدس الإرهابي، وتم اتهامه في  قضية محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الأسبق والنائب العام هشام بركات وهجوم كمين الفرافرة، وقد هرب إلى ليبيا قبل أن يعود مجددا إلى الحدود الغربية

هشام عشماوي (أبي عمر المهاجر)

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى