أخبار

أول ضحايا لعبة PUBG في مصر.. معلمة قتلها تلميذها والنيابة تأمر بحبسه 4 أيام

"قتل الأشخاص" من أهداف اللعبة

 

لم تتوقع مدرسة أن يقتلها تلميذها ليتعلم القتل بسبب شروط لعبة!

فأثناء “درس خصوصى” فى مسكن المعلمة، قرر الطالب بالصف الأول الثانوى قتل معلمته، بأن وجه لها عدة طعنات نافذة بـ”سكين” في الإسكندرية.

نيابة المنتزه بالإسكندرية، بإشراف المستشار أشرف المغربي، المحامي العام، باشرت التحقيقات، وكشفت إدمان المتهم البالغ من العمر 16 سنة، للعبة قتالية عبر الإنترنت، هى لعبة PUBG ، أو ساحات معارك اللاعبين المجهولين. وأشارت إلى أنه بدأ لعبها منذ سنة تقريباً.

التحقيقات أفادت بأن المتهم وصل فى اللعبة إلى مستوى تعلم القتل، حسبما ذكر فى أقواله، موضحاً أن قتل الأشخاص من أهداف اللعبة، قبل البدء فى تعلم صناعة القنابل، وأشار إلى أنه تخيل وجوده داخل اللعبة، ولم يجد أمامه إلا قتل المعلمة، حسبما تعلم فى اللعبة.

وبعد القبض عليه أدلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام النيابة، قائلًا إنه يمارس أحد الألعاب الإلكترونية، تعمل على أجهزة الحاسب الآلي والهواتف الذكية، والتي تستند إلى وقائع إحدى مسلسلات الرسوم المتحركة المتداولة على موقع يوتيوب، حيث ولدت تلك اللعبة لديه فكرة القتل.

وأضاف المتهم في التحقيقات أنه أحضر 2 سكين من منزله وتوجه لمنزل المجني عليها كعادته أسبوعيًا لتلقي درس خصوصي لديها، ولدى دخوله لمنزلها طلب منها كوب ماء وغافلها وقام بتوجيه العديد من الطعنات إليها فأودى بحياتها وفر هاربًا تاركًا حقيبته وحذائه والجاكت الخاص به.

وأشار إلى أنه تخلص من السكين المستخدمة في ارتكاب الحادث في أحد الشوارع بخط سير هروبه وعدم تمكنه من الإرشاد عنه وأنه ارتكب الحادث تزامناً مع عيد ميلاده.

وتحرر محضر بالواقعة بقسم شرطة أول المنتزه، وباشرت النيابة العامة التحقيق وأمرت بحبسه 4 أيام.

وخلال الأشهر الأخيرة حققت لعبة “PUBG” شهرة واسعة بين الشباب في جميع أنحاء الوطن العربي واستطاعت اللعبة أن تسيطر بقوة على ساحة الألعاب حول العالم.

ليست الحادثة الأولى

ففي أربيل بالعراق قُتل أمس أمس السبت، شاب أثناء محاولته تقليد لعبة PUBG مع أصدقائه، أثناء عودته من رحلة سياحية مع 4 من أصدقائه”، بعدما طلب من أصدقائه تقليد اللعبة حتى يوثق الرحلة بمقطع فيديو، دون علمه بأن السلاح الذي كان يحمله أحد أصدقائه محشو بالرصاص الحقيقي.

وحادث آخر تعرض له أحد الشباب بسبب اللعبة في محافظة كركوك بالعراق آخر أكتوبر الماضي، إثر شجار مسلح اندلع بين صديقين بسبب أن صديقه لم يسعفه في اللعبة، مما أدى إلى خسارته.

ونشرت صحيفة “الجارديان” البريطانية تقرير لها، أفاد بأنّ اللعبة تشجع على القتل ولها آثار نفسية سيئة.

وذكر التقرير المنشور أنّ بعض الألعاب القتالية الشهيرة المماثلة لتلك اللعبة كانت تدور أحداثها في ساحات عسكرية وكل شيء فيها يبدو مصطنعاً، فيما في لعبة PUBG الوضع مختلف فالقتال يحدث في أماكن عامة تزدحم بالمنازل المهجورة وبأشياء في الحياة الواقعية، مثل أجهزة التلفاز وأجهزة الكمبيوتر المحمولة.

وصنّعت لعبة “PUBG” شركة كورية في مارس 2017، أكثر الألعاب ‏رواجاً، وتحميلها على متجر أندرويد أكثر من 32.34 مليون مرة، وأصبحت في مقدمة التطبيقات الجاري تحميلها في أكثر من 100 دولة حول العالم.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى